رواه الترمذى وقال حسن صحيح والحاكم وقال صحيح عن سهل بن سعد. وقال صلى الله عليه وسلم
" إن العبد لينشر له من الثناء ما بين المشرق والمغرب ولا يزن عند الله جناح بعوضة "
ذكره الغزالى فى الباب السادس من أبواب العلم. وروى البخارى عن أبى هريرة عنه صلى الله عليه وسلم
" سيأتى الرجل السمين العظيم يوم القيامة لا يزن عند الله جناح بعوضة اقرءوا إن شئتم { فلا نقيم لهم يوم القيامة وزنا } "
ومما قيل فى الاستخفاف بالبعوض قوله
إذا كان شىء لا يساوى جميعه جناح بعوض عند من كنت عبده واشغل جزء منه كلك ما الذى يكون على ذا الحال قدرك عنده
يعنى الدنيا، وقوله
لا تستخفن الفتى بعداوة أبدا وإن كان العدو ضئيلا إن القذى يؤذى العيون قليله ولربما جرح البعوض الفيلا
وقوله
لا تحقرن صغيرا فى عداوته إن البعوضة تدمى مقلة الأسد
अज्ञात पृष्ठ