مدنى حيث كانا، وإن المراد بكون السورة مكية أو مدنية كون غالبها كذلك، وعلى صحة الرفع لا يوجب تخصيص الآية بالكفار، لأن عبادتهم إنما تعتبر بعد كونهم مؤمنين، أخرج الحاكم فى مستدركه، والبيهقى فى الدلائل، والبزاز فى مسنده من طريق الأعمش، عن إبراهيم عن علقمة عن عبد الله قال ما كان
يا أيها الذين آمنوا
نزل بالمدينة وما كان { يا أيها الناس } فبمكة، وأخرجه أبو عبيد فى الفضائل عن علقمة مرسلا، وأخرج عن ميمون بن مهران قال ما كان فى القرآن { يا أيها الناس } أو
يا بنى آدم
فإنه مكى، وما كان
يا أيها الذين آمنوا
فمدنى، قال ابن عطية وابن الفرس وغيرهما هو فى
يا أيها الذين آمنوا
صحيح، وأما { يا أيها الناس } فقد يأتى فى المدنى، وقال ابن الحصار قد اعتنى المتشاغلون بالنسخ بهذا الحديث واعتمده على ضعفه، وقد اتفق الناس على أن النساء مدنية وأولها { يا أيها الناس } وعلى الحج مكية وفيها
يا أيها الذين آمنوا اركعوا واسجدوا
अज्ञात पृष्ठ