357

हमयान ज़ाद

هميان الزاد إلى دار المعاد

शैलियों

" أن سهلا جعل خيطين على وسادة، وأخبر النبى - صلى الله عليه وسلم - فقال " إن وسادك لعريض "

وروى

" إن كان وسادك لعريض "

وروى

" إنك لعريض القفا "

وذلك كناية عن قلة فطنته، قال الزمخشرى أنشدتنى بعض البدويات لبدوى

عريض القفا ميزانه فى شماله قد الخص من حسب القرارة ميط

والجمهور على أن الفجر الذى يحرم به الأكل والشرب هو المنتشر، وذلك مذهب قومنا، وبه أخذ الناس فى الأمصار والأعصار، ووردت به الأحاديث وعن عثمان بن عفان وحذيفة بن اليمانى وابن عباس وغيرهم أن الإمساك يجب بتبيين الفجر فى الطرق وعلى رءوس الجبال، وذكر عن حذيفة أنه قال تسحرت مع رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وهو النهار إلا أن الشمس لم تطلع.

وكذا روى عن على أنه قال الفجر المحرم للأكل والشرب والجماع هو الشفق الأحمر، وبه قالت فرقة شاذة، وروى أن عليا صلى الفجر ثم قال هذا حين تبين الخيط الأبيض، وروى أن حذيفة لما طلع الفجر تسحر ثم صلى، وعن مسروق لم يكونوا يعدون الفجر فجركم هذا، إنما كانوا يعدون الفجر الذى يملأ البيوت والطرق ضوءا، والصحيح عن ابن عباس ما رواه الشيخ إسماعيل رحمه الله فى القواعد عنه أنه قال الفجر هو المستطير. وروى البخارى ومسلم عن ابن عمر أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال

" إن بلالا يؤذن بليل فكلوا واشربوا حتى يؤذن ابن أم مكتوم "

अज्ञात पृष्ठ