344

हमयान ज़ाद

هميان الزاد إلى دار المعاد

शैलियों

وروى الحسن البصرى، عن رسول الله صلى الله عليه وسلم

" احصوا هلال شعبان لرمضان، صوموا لرؤيته وأفطروا لرؤيته، فإن أغمى عليكم فأتموا ثلاثين، فإن الشهر يكون تسعا وعشرين "

وذكر عن ابن عمر مرفوعا إليه - صلى الله عليه وسلم - أنه قال

" الشهر تسع وعشرون - وقال بكفيه هكذا وهكذا وهكذا وضم الخنصر فى الثالثة - صوموا لرؤيته وأفطروا لرؤيته وإن حال دونه غمام أو غيابة فأكملوا العدة ثلاثين، فإن فطركم يوم تفطرون وأضحاكم يوم تضحون "

يعنى أنه أشار بأصابعه العشر مرتين، وأشار فى المرة الثالثة بتسعة غير الخنصر. روى الربيع بن حبيب، عن أبى عبيدة، عن جابر بن زيد مرسلا،

" نهى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - عن صوم يوم الشك وهو آخر يوم من شعبان، ويوم الفطر ويوم الأضحى وقال من صامها فقد قارف إثما "

وروى الربيع بن حبيب، عن أبى عبيدة، عن جابر بن زيد، عن عمر ابن الخطاب بلاغا أنه صلى بالناس العيد، ثم انصرف وخطب الناس، ثم قال إن هذين يومان نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم عن صيامهما يوم فطركم من صيامكم ويوم تأكلون فيه من شككم، وروى عن كثير من العلماء أنهم قالوا

" نهى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - عن صيام ستة أيام من السنة يوم الفطر ويوم النحر، وأيام التشريق، واليوم الذى يشك فيه من رمضان "

وذكر محمد بن سيرين قال انطلقت فى اليوم الذى يختلف فيه من رمضان، فلم أر أحدا ممن كنت آخذ منه إلا وجدته مفطرا إلا رجلا واحدا كان يحسب حسابا له، ولو لم يحسبه كان خيرا له، وكان فيمن أتيت أنس بن مالك، ومسلم بن يسار، ويجوز أن يكون المراد بإكمال العدة قضاء ما أفطروا فيه لمرض، أو سفر. ويلتحق لذلك إفطارها لحيض أو نفاس، وإفطار كل من أفطر للإفطار بوجه من الوجوه، ويجوز أن يكون العطف على المعنى، فيكون من العطف المسمى فى سائر الكلام عطف توهم، وذلك بأن يعطف لتكملوا على قوله { يريد الله بكم اليسر } كأنه قيل لأن الله يريد بكم اليسر ولا يريد بكم العسر، ولتكملوا العدة، أو اللام صلة للتأكيد فى مفعول يريد بواسطة العطف، وهو عطف على اليسر، أى يريد الله بكم اليسر وإكمال العدة، أو يقدر له يريد، أى ويريد لتكملوا العدة كقوله جل وعلا

يريدون ليطفئوا نور الله

अज्ञात पृष्ठ