255

हमयान ज़ाद

هميان الزاد إلى دار المعاد

शैलियों

التائبون العابدون..

الخ فى سورة التوبة، وعشرة فى قوله تعالى

إن المسلمين والمسلمات..

إلخ فى سورة الإحزاب، وعشرة من قوله تعالى

الذين هم فى صلاتهم خاشعون..

إلخ فى قد أفلح، ومن قوله

والذين هم على صلواتهم يحافظون..

إلخ فى سورة المعارج، وقد كرر فيها بعض وأطلق الكلمات على المعانى، لأن المعانى مدلولة للكلمات، والكلمات دالة أو يقدر مضاف ، أى بمدلول كلمات ولم يجتمع الابتلاء بهن جميعا لأحد قبله، وسماه الله موفيا لأنه وفى بهن، كما قال

وإبراهيم الذى وفى

وكن للأنبياء وأممهم بعده ولا سيما رسول الله محمد صلى الله عليه وسلم، وكانت الأمم بعده كلهم معترفين بفضله، مؤمنهم وكافرهم، فكانت العرب فى الجاهلية وفى الإسلام يعترفون بفضله، وينتسبون إليه ويتشرفون على غيرهم به، لأنهم من أولاده وهم ساكنوا حرمه وخدام بيته، وزاده الإسلام شرفا على الشرف الذى يذكر له فى الجاهلية، وكذا اليهود والنصارى إلى الأن مقرون بفضله، ويتشرفون بالنسبة إليه، وأنهم من أولاده ويزعمون أنهم على ملته، فكذبهم الله تعالى فى زعمهم أنهم على ملته. وحكى عن إبراهيم أمور توجب على اليهود والنصارى والمشركين قبول دين سيدنا محمد، صلى الله عليه وسلم وقوله لأن ما أوجبه الله عليه وما أوحى إليه هو ما أوجب على إبراهيم، وما أوحى إليه فهو الذى على دين إبراهيم دون غيره من اليهود والنصارى الزائغين والمشركين وروى عن ابن عباس والكلبى فى تفسير الكلمات فى قراءة من قرأ من الصحابة بنصب إبراهيم وضم باء قوله ربه أنهن عشرة أشياء من الفطرة، خمس فى الرأس، قص الشارب، والمضمضة، والاستنشاق، والسواك، وفرق الرأس. وخمس فى الجسد تقليم الأظفار، ونتف الإبط، وحلق العانة، والختان، والاستنجاء بالماء، ولا ينافى هذا ما رواه الربيع ابن حبيب، عن أبى عبيدة، عن جابر بن زيد، عن ابن عباس رضى الله عنه

अज्ञात पृष्ठ