44
العظمى الجميلة البناء، اسمح بأن يرفع بيت هذا الرجل عينيه ثانية بالفرح، وينظر بعينين مبتهجتين، من وراء حجاب الظلام، ضوء الحرية الساطع الأشعة!
عسى أن يمنح ابن مايا
Maia ،
45
كما يجب عليه أن يفعل، مساعدته؛ إذ لا أحد يمكنه أن يقود فعلة في طريق ملائم، خيرا مما يفعل هو إذا شاء.
46
بيد أنه، بكلامه الخفي، يجلب الظلام على عيون الناس بالليل، وليس بالنهار أوضح منه ليلا.
وأخيرا سننشد بصوت مرتفع أغنية خلاص هذا البيت، تلك الأغنية التي تغنيها النساء عندما تهدأ الريح ولا ترسل صوتها المزمجر جالب الأحزان «تجري السفينة بسلام. ولي، لي، يزيد هذا إلى ربح، وتنأى الكارثة بعيدا عن أولئك الذين أحبهم.»
ولكن عندما يأتي دور العمل، فاصرخ عاليا بشجاعة جيدة، قائلا اسم «أبتاه»، وعندما تصيح هي «ولدي»، أنجز الفعلة المؤذية، الخالية من الإثم.
अज्ञात पृष्ठ