يا بني، لا يرتاح ضمير الموتى بفك النار الجائعة، ولكنه، فيما بعد، يتهم من أقلقه. للرجل الميت مرثاته لإظهار الرجل المذنب؛ فالبكاء ذو السبب العادل من أجل الآباء ومن أجل الوالدين، إذا ما ارتفع عاليا وقويا، أدار البحث في كل جهة.
إلكترا :
إذن، فاسمع يا والدي، إذ نبكي بدورنا بدموع غزيرة. إنهما طفلاك كلاهما، اللذان يبكيانك بمرثاة فوق قبرك. لقد لجآ إلى مدفنك كمتوسلين وكمنفيين. ماذا يوجد هنا من الخير، وماذا يخلو من السوء؟ أليس من العبث أن نناضل ضد القدر؟
الكوروس :
ومع ذلك، فإذا شاءت السماء حولت بكاءنا إلى أصوات ذات نغمة أكثر بهجة. وبدلا من المرثاة فوق القبر، سترحب أنشودة نصر في داخل الأبهاء بجمع شمل الصديق.
15
أوريستيس :
آه يا والدي، لو كنت قتلت تحت أسوار إيليوم
Ilium
مجروحا برمح لوكياني
अज्ञात पृष्ठ