118

हल्लाज

الحسين بن منصور الحلاج: شهيد التصوف الإسلامي (٢٤٤–٣٠٩ﻫ)

शैलियों

ويقول ماسنيون:

45 «وأخذ الجند يحضرون بعض أفراد من الصوفية لينالوا من الحلاج، ثم يقول: وأتى الجند بالشبلي، وقد وضعوا منديله في عنقه، وهم يسحبونه إلى الحسين بن منصور ليلعنه! فتأبى من ذلك وقال: اتركوني، فقالوا: ما نتركك حتى تلعنه، أو ترسل إليه رسولا بذلك!

والتفت الشبلي يمينا وشمالا فرأى فاطمة الأموية، فقال لها: ادني مني، فدنت، فقال لها: اذهبي إلى الحسين بن منصور فقولي له: إن الله قد ائتمنك على سر من أسراره فأذعته، فأذاقك طعم الحديد، واحفظي ما يقول لك، ثم اسأليه عن التصوف، وما هو؟

ومضت فاطمة إلى الحلاج، فقالت: أنا رسولة أبي بكر الشبلي، فابتسم الحلاج، ثم قال: هاتي ما معك.

فقالت له: إنه يقول لك: إن الله قد ائتمنك على سر من أسراره فأذعته، فأذاقك طعم الحديد، فأنشأ يقول:

تجاسرت فكاشفت

ك لما غلب الصبر

وما أحسن في مثل

ك أن ينتهك الستر

وإن عنفني الناس

अज्ञात पृष्ठ