ولكن ها هو ... إن عفوك عن أخيك لا يفي بمرامي، بل أرجوك أن تحضر معي في المنزل وتعانقه أمامي؛ لأني حجزته في مكان معلوم، وها هو في انتظار القدوم، فأرجوك أن ترجع معي في المضيفة، وتحتضنه بأحسن صفة.
سجنرل :
أظن أنك تسخر بي يا سيدي جورجيبوس، أما يكفيك إلا إذا عانقته بالحضن والبوس، آه يا سيدي، إن هذا لصعب علي، وتزداد الصعوبة إذا رأيته أمام عيني!
جورجيبوس :
وحرمة ما بيننا من الوداد، أن تسعفني بقضاء هذا المراد. (ثم يعودان معا إلى المنزل.)
سجنرل :
كيف العمل الآن يا إلهي؟! ... ولكن حيث إنك حلفتني بالحب الذي بيننا، قل له لينزل عندي هنا. (عندما يدخل جورجيبوس في بيته من الباب، سجنرل يدخل فيه من الشباك.) (جورجيبوس يدخل ويقرب من سجنرل بجانب الشباك ويقول) : ها هو أخوك ينتظرك هناك، ووعدني بأن يفعل ما أريده لرضاك.
سجنرل :
يا سيدي، أرجوك أن تحضره إلى هنا، حتى لا يطلع أحد على أمرنا؛ لأني على يقين بأنه يريد توبيخي، وتهديدي وتدويخي. (جورجيبوس يخرج من الباب وسجنرل يخرج من الشباك.)
جورجيبوس :
अज्ञात पृष्ठ