हक्ध तकल्लम नसर अबू ज़ैद

जमाल उमर d. 1450 AH
77

हक्ध तकल्लम नसर अबू ज़ैद

هكذا تكلم نصر أبو زيد (الجزء الأول): من نص المصحف إلى خطابات القرآن

शैलियों

إيلاف قريش

ربط اللام بالسورة التي قبلها؛ حتى يستخدم اللام التي تبدأ بها السورة. فيه جهد، لكن الجهد كله قائم على أساس مفهوم ضمني، أنه لا بد من إيجاد تفسير لهذا الترتيب. حين نصل إلى الغزالي - أبو حامد الغزالي - يرى أن الفاتحة هي كبسولة للقرآن كله، تتضمن كلاما عن الذات، تتضمن كلاما عن الصفات، تتضمن كلاما عن التشريعات، تتضمن كلاما عن أصحاب التشريعات الأخرى، وهذا هو القرآن كله، في كتابه «جواهر القرآن».

كما قلت إن ظاهرة تعدد الملامح الخطابية، هي: تعدد الأصوات، الجدلية، المشركين، اليهود، النصارى، أعطيت هذه الأمثلة، وهناك أمثلة أخرى: التحدي والتحدي المضاد وانبثاق مفهوم الإعجاز، من تحدي المشركين ضد محمد، وما عمله القرآن كتحد مضاد ضد المشركين. هناك تحديات كثيرة؛ تساؤل اليهود، طلب المشركين من محمد أن يأتي لهم بكتاب من السماء، وطلب اليهود؛ لأن اليهود أهل كتاب . وهو في هذا الوقت ليس معه كتاب، معه قرآن، خطابي. القرآن يستجيب أحيانا بتجاهل التحدي

فقد سألوا موسى أكبر من ذلك فقالوا أرنا الله جهرة ، لكن في بعض الأحيان يقول:

ذلك الكتاب ، والمفسرون وقفوا طويلا أمام

الم * ذلك الكتاب

لماذا قال ذلك؟ ولم يقل هذا؟ ولأنه لم يكن هناك كتاب كمصحف، لكن الخطابات في ترتيب التلاوة حصل لها نوع من هذا التشتت، فيمكن أن ننظر إلى التحدي والاستجابة للتحدي

ذلك الكتاب

تحدي المشركين وتحدي اليهود؛ لأن محمدا لم يكن معه كتاب.

التساوي والتوازي، كلمة «إسلام» مثلا في القرآن مفهوم مفارق لجماعة مؤمنة بعينها، من هنا كل الأنبياء مسلمون، آدم مسلم، وأن القرآن في كثير من الخطابات يقول: إن هذا هو الذي أنزل على إسماعيل وإسحاق ... إلخ. طبعا التمييز هنا بين مفهوم الإسلام ومفهوم الإيمان. هنا نفهم مثلا أنه يدخل اليهود والنصارى، والصابئة والمجوس مع المؤمنين، أن الله يحكم بينهم يوم القيامة. حين يقول القرآن المؤمنون أو الذين آمنوا هم أتباع محمد. هنا يحدث خطأ أحيانا حين تقرأ كلمة إسلام، وكأنها تدل على أتباع محمد فقط؛ لأن هذا تطور متأخر، حتى القرن الثامن. يحيى الدمشقي يتحدث عن المسلمين باعتبارهم أبناء إسماعيل. الإيمان مفهوم محايد في القرآن للدلالة على أتباع محمد، كيف نصل إلى هذا؟ بتحليل القرآن بوصفه خطابا، وليس بوصفه نصا. أنا أشرت إلى الهيمنة وقوة الخطاب بوصفه المخيف

अज्ञात पृष्ठ