हक्ध तकल्लम नसर अबू ज़ैद
هكذا تكلم نصر أبو زيد (الجزء الأول): من نص المصحف إلى خطابات القرآن
शैलियों
هذا كله مقروء في القرآن، في القرآن المكي، وفي القرآن المدني على السواء. تعدد الأصوات قائم من أن القرآن يقوم بنقل الأصوات، الأصوات الأخرى، من أجل الدخول معها في علاقة تحاورية - وهذا هو الخطاب - سجالية، إزاحة، نفي. كل هذه هي آليات الخطاب في التعامل، وسنأتي بعد ذلك إلى كيف تعامل القرآن مع المؤمنين مثلا، هناك جدل مع المؤمنين، مثلا:
يسألونك عن الشهر الحرام قتال فيه ،
يسألونك عن الأهلة ،
يسألونك عن ذي القرنين ، كل ما هو تحت يسألونك،
يسألونك عن المحيض
السؤال يدخل في أي مناطق، من المحيض ، إلى ذي القرنين، إلى الأهلة. إذن هناك خطاب في الواقع، الخطاب القرآني يتعامل معه، ويتحاور معه، أو يلغي السؤال، مثل:
يسألونك عن الأهلة قل هي مواقيت للناس والحج .
كل هذا يرشح في تقديري مفهوم الخطاب وليس مفهوم النص. في الجدل مع أهل الكتاب، في الجدل مع المشركين. قضية الإعجاز نشأت مما يسمى آيات التحدي، وهي اتهام مشركي قريش، اتهامات عدة؛ إنك ساحر، شاعر، فينفي القرآن،
وما هو بقول شاعر ،
وما علمناه الشعر وما ينبغي له
अज्ञात पृष्ठ