इस प्रकार ज़रथुस्त्र ने कहा: कोई के लिए और कोई के लिए नहीं पुस्तक
هكذا تكلم زرادشت: كتاب للكل ولا لأحد
शैलियों
إن في الهدف مستقرا للحب وللاحترام، وفيه مكمن للشوق ومنه تنبعث رؤى الكمال.
46
إن ما أطالب به هو خلق أناس يعتلون فوق كل نوع إنساني، وعلينا أن نضحي في هذا السبيل أنفسنا وأبناء جنسنا.
إن للآداب التي سادت حتى اليوم حدودها في مجال الزمان والمكان فقد كان لها نفعها؛ لأنها سارت جميعها بالجنس البشري إلى حالة الاستقرار المطلق، ولهذا وجب أن يقتلع الهدف لتركيزه على موقع أرفع.
ولا أجد فائدة من العمل على إيجاد المساواة بين الناس، بل أدعو بعكس ذلك إلى تقوية الفروق وتعميق المهاوي لإلغاء المساواة وخلق الرجال الأشداء، وبهذا يولد الإنسان المتفوق.
وما نقصد أن تصير الإنسانية إلى حالة يتسلط المتفوقون فيها على المتقهقرين، بل يجب أن تبقى الفئتان مفترقتين قدر المستطاع فلا تهتم إحداهما بالأخرى، فيستتب الأمر على مثال ما تصوره أبقراط لآلهته.
47
إن للإنسان المتفوق في دائرته العليا ما يقابله في الدائرة السفلى من جنسه، فقد أوجدت المتفوق والمتقهقر في آن واحد.
48
كلما ازدادت حرية المرء وانجلت إرادته، ازدادت مطالب شوقه حتى تؤدي به إلى مرتبة التفوق؛ إذ يصبح كل ما هو دون هذه المرتبة عاجزا عن إرضاء محبته.
अज्ञात पृष्ठ