279

हज

الحج والعمرة والزيارة

प्रकाशक

بدون ناشر فهرسة مكتبة الملك فهد الوطنية

संस्करण

الثانية

प्रकाशन वर्ष

١٤٢٣هـ

प्रकाशक स्थान

الرياض

शैलियों

फिक़्ह
هديه يوم النحر وأفاض، فطاف بالبيت ثم حل من كل شيء حرم منه" والأفضل ترتيب الأعمال كما يلي:
١- رمي جمرة العقبة ٢- ذبح الهدي. ٣- الحلق أو التقصير.
٤- الطواف ثم السعي إن كان متمتعًا أو كان مفردًا وقارنًا ولم يسع مع طواف القدوم، لأن النبي صلي الله عليه وسلم رتبها هكذا، وقال:"لتأخذوا عني مناسككم" فإن قدَّم بعضها على بعض فلا بأس لحديث ابن عباس ﵄:"أن النبي صلي الله عليه وسلم قيل له في الذبح والحلق والرمي والتقديم والتأخير، فقال: افعل ولا حرج" متفق عليه، وللبخاري عنه قال:" كان النبي صلي الله عليه وسلم يُسأل يوم النحر بمنى فيقول: لا حرج، فسأله رجل فقال: حلقت قبل أن أذبح؟ قال: اذبح ولا حرج، وقال: رميت بعدما أمسيت؟ قال لا حرج" وفي صحيح مسلم من حديث عبد الله بن عمرو ﵄ أن النبي صلي الله عليه وسلم: سئل عن تقديم الحلق على الرمي، وعن تقديم الذبح على الرمي، وعن تقديم الإفاضة على الرمي، فقال:"ارمِ ولا حرج"، قال: فما رأيته يومئذ سئل عن شيء إلا قال: افعل ولا حرج"وإذا لم يتيسر له الطواف يوم العيد جاز له تأخيره، والأولى ألا يتجاوز به أيام التشريق إلا من عذر كمرض وحيض ونفاس.
سادسًا: المبيت بمنى ورمي الجمرات أيام التشريق:
يمكث الحاج في منى بقية يوم العيد وأيام التشريق ولياليها، لأن النبي

1 / 64