وَرجل ربطها تغَنِّيا وَتَعَفُّفًا ثمَّ لم ينس حق الله فِي رقابها وَلَا ظُهُورهَا فَهِيَ لذَلِك ستر
وَرجل ربطها فخرا ورياء ونواء لأهل الْإِسْلَام فَهِيَ على ذَلِك وزر
وَسُئِلَ رَسُول الله ﷺ عَن الْحمر فَقَالَ مَا أنزل فِيهَا شَيْء إِلَّا هَذِه الْآيَة الجامعة الفاذة فَمن يعْمل مِثْقَال ذرة خيرا يره وَمن يعْمل مِثْقَال ذرة شرا يره
١٧٧ - حَدثنِي مَالك عَن يحيى بن سعيد أَخْبرنِي عبَادَة بن الْوَلِيد عَن أَبِيه عَن عبَادَة بن الصَّامِت قَالَ بَايعنَا رَسُول الله ﷺ على السّمع وَالطَّاعَة فِي الْيُسْر والعسر والمنشط وَالْمكْره وَأَن لَا ننازع الْأَمر أَهله وَأَن نقُول أَو نقوم بِالْحَقِّ حَيْثُ كُنَّا لَا نَخَاف فِي الله لومة لائم
١٧٨ - حَدثنِي مَالك عَن أبي الرِّجَال مُحَمَّد بن عبد الرَّحْمَن عَن أمه عمْرَة بنت عبد الرَّحْمَن عَن عَائِشَة أَنَّهَا كَانَت أعتقت جَارِيَة لَهَا عَن دبر مِنْهَا ثمَّ إِن عَائِشَة مَرضت بعد