أخبراه أَن رجلَيْنِ اخْتَصمَا إِلَى رَسُول الله ﷺ فَقَالَ أَحدهمَا يَا رَسُول الله اقْضِ بَيْننَا بِكِتَاب الله وَقَالَ الآخر وَهُوَ أفقههما أجل يَا رَسُول الله فَاقْض بَيْننَا بِكِتَاب الله وائذن لي أَن أَتكَلّم قَالَ تكلم
قَالَ إِن ابْني كَانَ عسيفا على هَذَا والعسيف الْأَجِير فزنى بامرأته وأخبرت أَن على ابْني الرَّجْم فَافْتَدَيْت مِنْهُ بِمِائَة شَاة وَجَارِيَة لي ثمَّ إِنِّي سَأَلت أهل الْعلم فَأَخْبرُونِي أَن مَا على ابْني جلد مائَة وتغريب عَام وَإِنَّمَا الرَّجْم على امْرَأَته
فَقَالَ رَسُول الله ﷺ أما وَالَّذِي نَفسِي بِيَدِهِ لأقضين بَيْنكُمَا بِكِتَاب الله أما غنمك وجاريتك فَرد إِلَيْك وَجلد ابْنه مائَة وغربة عَاما وَأمر أنيس الْأَسْلَمِيّ أَن يَأْتِي امْرَأَة الآخر فَإِن اعْترفت ارجمها فَاعْترفت فرجمها
١٧٠ - حَدثنِي مَالك عَن سُهَيْل بن أبي صَالح عَن أَبِيه عَن أبي هُرَيْرَة أَن سعد بن عبَادَة قَالَ يَا رَسُول الله أَرَأَيْت إِن