الحديث السابع عشر: (44) -[45] أخبرنا أبو بكر، قال: ثنا أبو محمد، قال: ثنا عبد الله بن المسور الزهري، بالبصرة، قال: ثنا أبو سعيد، مولى بني هاشم، عن زائدة بن قدامة، عن منصور، عن إبراهيم، عن علقمة، والأسود، قالا: أتي عبد الله في رجل تزوج امرأة ولم يفرض لها، ثم توفي قبل أن يدخل بها، فقال عبد الله: سلوا هل تجدون فيها أثرا؟، فقالوا: يا أبا عبد الرحمن ما نجد فيها أثرا، قال: أقول برأيي فإن كان صوابا فمن الله، لها كمهر نسائها، لا وكس ولا شطط، ولها الميراث وعليها العدة. فقام رجل من أشجع، قال منصور: أراه قال: سلمة بن يزيد الأشجعي، فقال: في مثل هذا قضى رسول الله صلى الله عليه وسلم في امرأة منا يقال لها: بروع بنت واشق، تزوجت رجلا فدخل بئرا فسن فمات قبل أن يدخل بها، " فقضى رسول الله صلى الله عليه وسلم أن لها مثل صداق نسائها، ولها الميراث وعليها العدة "، فرفع عبد الله يديه وكبر. أخبرنا أبو بكر، قال: ثنا أبو محمد، ليس يقول في هذا الإسناد إلا زائدة (45) -[46] أخبرنا أبو بكر، قال: ثنا أبو محمد، قال: ثنا يوسف بن موسى القطان، قال: ثنا قبيصة بن عقبة، قال: ثنا سفيان، عن منصور، عن إبراهيم، عن علقمة، قال: اختلفت إلى عبد الله شهرا في امرأة توفي عنها زوجها، ولم يفرض لها صداقا ولم يدخل بها، فقال: " لها مثل صداق نسائها، وعليها العدة، ولها الميراث ".فقال معقل بن سنان الأشجعي،: " قضى رسول الله صلى الله عليه وسلم في امرأة منا يقال لها بروع بنت واشق: من بني رواس بن كلاب بمثل الذي قضيت ".ففرح بذلك عبد الله الحديث الثامن عشر: (46) -[47] أخبرنا أبو بكر، نا أبو محمد، نا محمد بن عثمان بن كرامة، نا عبيد الله بن موسى، عن إسرائيل، عن منصور، عن إبراهيم، عن علقمة، وكان الربيع بن خثيم، قال له: أعرض علي التشهد في الصلاة، فقال علقمة: التحيات لله والصلوات والطيبات، السلام عليك أيها النبي ورحمته وبركاته، فقال الربيع: إني أزيد فيها ومغفراته، فقال علقمة: انتهي إلى حيث علمت أحب إلي الحديث التاسع عشر: (47) -[48] أنا أبو بكر، ثنا أبو محمد، نا يوسف بن موسى، ومحمد بن عثمان بن كرامة، قالا: حدثنا عبيد الله بن موسى، نا إسرائيل، عن منصور، عن إبراهيم، عن علقمة، عن عبد الله، أن رجلا اشترى أختا له من سبي الجاهلية فأعتقها، وكانت تبغي فولدت ولدا، ثم أنها ماتت، وبلغ ولدها حتى كان له ذود ثم مات، فأتى خاله عمر بن الخطاب فقص عليه القصة، فقال له عمر: ائت بماله فاجعله في بيت المال. فمر الرجل على عبد الله بن مسعود فحدثه بما قال له عمر، فانطلق معه عبد الله إلى عمر، فقال: أنت أفتيت هذا؟ قال عمر: من؟ قال الرجل: أنا، قال: نعم، فقلت له: ولكني أرى غير ذلك، أرى أنه ولي نعمته وذو رحم وهو أحق به. قال عمر: فنرى ذلك، فأعطاه ماله الحديث العشرون: (48) -[49] أخبرنا أبو بكر، نا أبو محمد، نا يوسف بن موسى القطان، حدثنا جرير، عن منصور، عن إبراهيم، قال: " كنا جلوسا في المسجد مع علقمة، فرأينا الناس وهم يعدون إلى باب القصر، فقال: ما لهم؟ فقلت: ابن المعكبر يمثل به زياد، ويسمله ويقطعه، فقال علقمة: كان يقال: أحسن الناس قتلة المسلم، وقد كانوا ينهونا عن هوشات الليل وهوشات السوق (49) -[50] أخبرنا أبو بكر، نا أبو محمد، ثنا بندار محمد بن بشار، ثنا محمد، يعني غندرا، ثنا شعبة، عن منصور، عن إبراهيم، أن ابن زياد لما قطع ابن معكبر، قال علقمة: كان ينهى عن هيشة الليل، وهيشة السوق. وقال: إن أعف الناس قتلة أهل الإيمان. قال ابن صاعد: ورفعه غيره، ووصل إسناده (50) -[51] أخبرنا أبو بكر، ثنا أبو محمد، نا يعقوب بن إبراهيم الدورقي، ثنا هشيم، عن مغيرة، عن شباك، عن إبراهيم، عن علقمة، قال: قال عبد الله بن مسعود، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " إن أعف الناس قتلة أهل الإيمان ".قال ابن صاعد: وزاد زياد بن أيوب في الإسناد هني بن نويرة (51) -[52] أخبرنا أبو بكر، نا أبو محمد، نا زياد بن أيوب، نا هشيم، نا مغيرة، عن شباك، عن إبراهيم، عن هني بن نويرة، عن علقمة، عن عبد الله، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " إن أعف الناس قتلة أهل الإيمان "
पृष्ठ 51