17 - حدثنا أبو بكر محمد بن الحسن بن دريد الأزدي سنة أربع عشرة وثلاثمائة، أنا أبو حاتم، عن أبي عبيدة، عن يونس، قال: ( .. .. ) رحمه الله كان يقول:
((كتب إلي علي عليه السلام موعظة، ما سررت بموعظة سروري بها. أما بعد: فإن المرء يسره درك ما لم يكن ليفوته، ويسؤه فوت ما لم يكن ليدركه، فما نالك من دنياك فلا تكن به فرحا، وما فاتك منها فلا تتبعه أسفا، وليكن سرورك على ما قدمت، وأسفك على ما خلفت، وهمك فيما بعد الموت)).
पृष्ठ 84