٢٢٦ - أَخْبَرَكُمْ أَبُو الْفَضْلِ الزُّهْرِيُّ، نا أَبُو مُحَمَّدٍ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ إِسْحَاقَ الْمَدَائِنِيُّ، نا يَحْيَى بْنُ حَكِيمٍ الْمُقَوِّمُ، نا سَلْمُ بْنُ قُتَيْبَةَ، نا يُونُسُ بْنُ أَبِي إِسْحَاقَ، عَنِ الشَّعْبِيِّ، عَنْ عُرْوَةَ، عَنِ الْمُغِيرَةِ، قَالَ: كُنْتُ مَعَ النَّبِيِّ ﷺ فِي مَسِيرٍ، فَذَهَبَ لِحَاجَتِهِ، فَتَبِعْتُهُ بِإِدَاوَةٍ، فَتَوَضَّأَ، فَمَضْمَضَ، وَاسْتَنْشَقَ، وَغَسَلَ وَجْهَهُ، ثُمَّ أَرَادَ أَنْ يَغْسِلَ ⦗٢٦٠⦘ ذِرَاعَيْهِ فَلَمْ يُخْرِجْ ذِرَاعَيْهِ مِنْ ضِيقَةِ الْكُمِّ، فَأَخْرَجَهَا مِنْ تَحْتِ الْجُبَّةِ، فَغَسَلَ ذِرَاعَيْهِ وَمَسَحَ بِرَأْسِهِ، ثُمَّ أَهْوَيْتُ إِلَى خُفَّيْهِ لِأَخْلَعَهُمَا، فَقَالَ: «يَا مُغِيرَةُ، أَقَرَّ الْخُفَّيْنِ قَرَارَهُمَا، إِنِّي أَدْخَلْتُ الْخُفَّيْنِ، وَهُمَا طَاهِرَتَانِ»، فَتَوَضَّأَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وَمَسَحَ عَلَى خُفَّيْهِ، فَشَهِدَ الْمُغِيرَةُ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ ﷺ بِذَلِكَ، وَشَهِدَ عُرْوَةُ عَلَى الْمُغِيرَةِ بِذَلِكَ، وَشَهِدَ الشَّعْبِيُّ عَلَى عُرْوَةَ بِذَلِكَ، وَشَهِدَ يُونُسُ عَلَى الشَّعْبِيِّ بِذَلِكَ، وَشَهِدَ سَلْمٌ عَلَى يُونُسَ بِذَلِكَ، وَقَالَ لَنَا سَلْمٌ: اشْهَدُوا عَلَيَّ بِذَلِكَ، وَشَهِدَ يَحْيَى عَلَى سَلْمِ بِذَلِكَ قَالَ أَبُو مُحَمَّدٍ: وَاشْهَدُوا عَلَيَّ بِذَلِكَ. قَالَ أَبُو الْفَضْلِ الزُّهْرِيُّ: وَأَنَا أَشْهَدُ عَلَى عَبْدِ اللَّهِ بِذَلِكَ، وَاشْهَدُوا عَلَيَّ بِذَلِكَ. قَالَ الشَّيْخُ أَبُو مُحَمَّدٍ الْجَوْهَرِيُّ: وَأَنَا أَشْهَدُ عَلَى أَبِي الْفَضْلِ الزُّهْرِيِّ بِذَلِكَ، وَاشْهَدُوا عَلَيَّ بِذَلِكَ.