हदीस खय्थमा
حديث خيثمة
अन्वेषक
عمر عبد السلام تدمري
प्रकाशक
دار الكتاب العربي
प्रकाशन वर्ष
1400 अ.ह.
प्रकाशक स्थान
لبنان
शैलियों
आधुनिक
بَابُ مَا جَاءَ فِي تَسْبِيحِ الْحَصَى فِي أَيْدِي أَصْحَابِ رَسُولِ اللَّهِ ﷺ
أَنْبَأَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ قَالَ: حَدَّثَنَا خَيْثَمَةُ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ، مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ الْعَوَّامِ الرِّيَاحِيُّ قَالَ: حَدَّثَنَا قُرَيْشُ بْنُ أَنَسٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا صَالِحُ بْنُ أَبِي الْأَخْضَرِ، أَنَّ الزُّهْرِيَّ، أَخْبَرَهُ قَالَ: أَخْبَرَنِي سُوَيْدُ بْنُ يَزِيدَ السُّلَمِيُّ، قَالَ: مَرَرْتُ بِالْمَسْجِدِ فَرَأَيْتُ أَبَا ذَرٍّ جَالِسًا فِيهِ وَحْدَهُ، فَاغْتَنَمْتُ ذَلِكَ فَدَخَلْتُ فَجَلَسْتُ إِلَيْهِ، فَكَأَنَّهُ قَالَ: فَذَكَرَ بَعْضُ الْقَوْمِ عُثْمَانَ فَقَالَ: لَا أَقُولُ لِعُثْمَانَ أَبَدًا إِلَّا خَيْرًا، لَا أَقُولُ لِعُثْمَانَ أَبَدًا إِلَّا خَيْرًا، لَا أَقُولُ لِعُثْمَانَ أَبَدًا إِلَّا خَيْرًا، بَعْدَ شَيْءٍ رَأَيْتُهُ عِنْدَ رَسُولِ اللَّهِ ﷺ، كُنْتُ أَتْبَعُ ذَاتَ يَوْمٍ خَلَوَاتِ رَسُولِ اللَّهِ ﷺ أَتَعَلَّمُ مِنْهُ، فَخَرَجَ ذَاتَ يَوْمٍ فَتَلَقَّيْتُهُ حَتَّى انْتَهَى إِلَى مَوْضِعِ كَذَا وَكَذَا، فَجَلَسَ فَانْتَهَيْتُ إِلَيْهِ فَسَلَّمْتُ وَجَلَسْتُ إِلَيْهِ، فَقَالَ: «يَا أَبَا ذَرٍّ، مَا جَاءَ بِكَ؟» قُلْتُ: اللَّهُ وَرَسُولُهُ، قَالَ: إِذَا جَاءَ أَبُو بَكْرٍ فَسَلَّمَ وَجَلَسَ عَنْ يَمِينِ رَسُولِ اللَّهِ ﷺ، فَقَالَ: «يَا أَبَا بَكْرٍ، مَا جَاءَ بِكَ؟» قَالَ: اللَّهُ وَرَسُولُهُ، قَالَ: ثُمَّ جَاءَ عُمَرُ فَسَلَّمَ وَجَلَسَ عَنْ يَمِينِ أَبِي بَكْرٍ، فَقَالَ: «يَا عُمَرُ، مَا جَاءَ بِكَ؟» قَالَ: اللَّهُ وَرَسُولُهُ، قَالَ: ثُمَّ جَاءَ عُثْمَانُ فَسَلَّمَ وَجَلَسَ عَنْ يَمِينِ عُمَرَ، فَقَالَ: «يَا عُثْمَانُ، مَا جَاءَ بِكَ؟» قَالَ: اللَّهُ وَرَسُولُهُ، قَالَ: فَتَنَاوَلَ النَّبِيُّ ﷺ سَبْعَ حَصَيَاتٍ أَوْ تِسْعَ حَصَيَاتٍ فَوَضَعَهُنَّ فِي كَفِّهِ فَسَبَّحْنَ حَتَّى سَمِعْتُ لَهُنَّ حَنِينًا كَحَنِينِ النَّحْلِ، ثُمَّ وَضَعَهُنَّ فَخَرَسْنَ، فَتَنَاوَلَهُنَّ النَّبِيُّ ﷺ فَوَضَعَهُنَّ فِي يَدِ أَبِي بَكْرٍ، فَسَبَّحْنَ حَتَّى سَمِعْتُ لَهُنَّ حَنِينًا كَحَنِينِ النَّحْلِ، ثُمَّ وَضَعَهُنَّ فَخَرَسْنَ، فَتَنَاوَلَهُنَّ النَّبِيُّ ﷺ فَوَضَعَهُنَّ فِي يَدِ عُمَرَ، ⦗١٠٦⦘ فَسَبَّحْنَ حَتَّى سَمِعْتُ لَهُنَّ حَنِينًا كَحَنِينِ النَّحْلِ، ثُمَّ وَضَعَهُنَّ فَخَرَسْنَ، فَتَنَاوَلَهُنَّ النَّبِيُّ ﷺ فَوَضَعَهُنَّ فِي يَدِ عُثْمَانَ بْنِ عَفَّانَ، فَسَبَّحْنَ حَتَّى سَمِعْتُ لَهُنَّ حَنِينًا كَحَنِينِ النَّحْلِ، ثُمَّ وَضَعَهُنَّ فَخَرَسْنَ
أَنْبَأَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ قَالَ: حَدَّثَنَا خَيْثَمَةُ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ، مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ الْعَوَّامِ الرِّيَاحِيُّ قَالَ: حَدَّثَنَا قُرَيْشُ بْنُ أَنَسٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا صَالِحُ بْنُ أَبِي الْأَخْضَرِ، أَنَّ الزُّهْرِيَّ، أَخْبَرَهُ قَالَ: أَخْبَرَنِي سُوَيْدُ بْنُ يَزِيدَ السُّلَمِيُّ، قَالَ: مَرَرْتُ بِالْمَسْجِدِ فَرَأَيْتُ أَبَا ذَرٍّ جَالِسًا فِيهِ وَحْدَهُ، فَاغْتَنَمْتُ ذَلِكَ فَدَخَلْتُ فَجَلَسْتُ إِلَيْهِ، فَكَأَنَّهُ قَالَ: فَذَكَرَ بَعْضُ الْقَوْمِ عُثْمَانَ فَقَالَ: لَا أَقُولُ لِعُثْمَانَ أَبَدًا إِلَّا خَيْرًا، لَا أَقُولُ لِعُثْمَانَ أَبَدًا إِلَّا خَيْرًا، لَا أَقُولُ لِعُثْمَانَ أَبَدًا إِلَّا خَيْرًا، بَعْدَ شَيْءٍ رَأَيْتُهُ عِنْدَ رَسُولِ اللَّهِ ﷺ، كُنْتُ أَتْبَعُ ذَاتَ يَوْمٍ خَلَوَاتِ رَسُولِ اللَّهِ ﷺ أَتَعَلَّمُ مِنْهُ، فَخَرَجَ ذَاتَ يَوْمٍ فَتَلَقَّيْتُهُ حَتَّى انْتَهَى إِلَى مَوْضِعِ كَذَا وَكَذَا، فَجَلَسَ فَانْتَهَيْتُ إِلَيْهِ فَسَلَّمْتُ وَجَلَسْتُ إِلَيْهِ، فَقَالَ: «يَا أَبَا ذَرٍّ، مَا جَاءَ بِكَ؟» قُلْتُ: اللَّهُ وَرَسُولُهُ، قَالَ: إِذَا جَاءَ أَبُو بَكْرٍ فَسَلَّمَ وَجَلَسَ عَنْ يَمِينِ رَسُولِ اللَّهِ ﷺ، فَقَالَ: «يَا أَبَا بَكْرٍ، مَا جَاءَ بِكَ؟» قَالَ: اللَّهُ وَرَسُولُهُ، قَالَ: ثُمَّ جَاءَ عُمَرُ فَسَلَّمَ وَجَلَسَ عَنْ يَمِينِ أَبِي بَكْرٍ، فَقَالَ: «يَا عُمَرُ، مَا جَاءَ بِكَ؟» قَالَ: اللَّهُ وَرَسُولُهُ، قَالَ: ثُمَّ جَاءَ عُثْمَانُ فَسَلَّمَ وَجَلَسَ عَنْ يَمِينِ عُمَرَ، فَقَالَ: «يَا عُثْمَانُ، مَا جَاءَ بِكَ؟» قَالَ: اللَّهُ وَرَسُولُهُ، قَالَ: فَتَنَاوَلَ النَّبِيُّ ﷺ سَبْعَ حَصَيَاتٍ أَوْ تِسْعَ حَصَيَاتٍ فَوَضَعَهُنَّ فِي كَفِّهِ فَسَبَّحْنَ حَتَّى سَمِعْتُ لَهُنَّ حَنِينًا كَحَنِينِ النَّحْلِ، ثُمَّ وَضَعَهُنَّ فَخَرَسْنَ، فَتَنَاوَلَهُنَّ النَّبِيُّ ﷺ فَوَضَعَهُنَّ فِي يَدِ أَبِي بَكْرٍ، فَسَبَّحْنَ حَتَّى سَمِعْتُ لَهُنَّ حَنِينًا كَحَنِينِ النَّحْلِ، ثُمَّ وَضَعَهُنَّ فَخَرَسْنَ، فَتَنَاوَلَهُنَّ النَّبِيُّ ﷺ فَوَضَعَهُنَّ فِي يَدِ عُمَرَ، ⦗١٠٦⦘ فَسَبَّحْنَ حَتَّى سَمِعْتُ لَهُنَّ حَنِينًا كَحَنِينِ النَّحْلِ، ثُمَّ وَضَعَهُنَّ فَخَرَسْنَ، فَتَنَاوَلَهُنَّ النَّبِيُّ ﷺ فَوَضَعَهُنَّ فِي يَدِ عُثْمَانَ بْنِ عَفَّانَ، فَسَبَّحْنَ حَتَّى سَمِعْتُ لَهُنَّ حَنِينًا كَحَنِينِ النَّحْلِ، ثُمَّ وَضَعَهُنَّ فَخَرَسْنَ
1 / 105