العهد القديم «الإصحاح الثالث، سفر التكوين»
هي القصة الخالدة في الأديان الكتابية.
وهي الرمز الخالد إلى طبيعة المرأة التي لا تتغير: هي تفعل ما تنهى عنه وهي تغري الرجل، وفي كل من هذين الخلقين دليل مجمل على خلائق أخرى مفصلة تنطوي في ذلك الرمز الكبير. •••
قال الشاعر الجاهلي طفيل الغنوي:
إن النساء كأشجار نبتن لنا
منها المرار، وبعض المر مأكول
إن النساء متى ينهين عن خلق
فإنه واجب لا بد مفعول
وقد ألهم هذا الشاعر البدوي - ابن الفطرة وابن البادية - خلاصة قصة الشجرة في بيتيه المطبوعين، وخلاصتها أن المرأة تغري بأكل المر الذي لا يساغ أو لا يسوغ، وأنها تفعل ما تنهى عنه، فهو عندها «واجب لا بد مفعول».
وكل خلق كامن في المرأة يظهر من هذا الولع بالممنوع.
अज्ञात पृष्ठ