وأتانا بخاتم للخلافه
فاصطبحنا بخمر عانة صرفا
ولهونا بقينة عزافه
والوليد هو الذي فتح المصحف ذات يوم، فكانت أول آية فتحت عليها عينه قوله تعالى:
واستفتحوا وخاب كل جبار عنيد ، فبلغ منه الحنق منتهاه، فنصب المصحف ناحية هدفا له، وجعل يرشقه بالسهام وهو يقول:
أتوعد كل جبار عنيد
فها أنا ذاك جبار عنيد
إذا ما جئت ربك يوم حشر
فقل يا رب مزقني الوليد
واستمر الخلفاء على قبح السيرة والانهماك في الملاهي، حتى ذهب ملكهم على أسوأ حال، وضربت به الأمثال، فقيل ذهب ملك بني أمية ببولة، وانتقلت الدولة عنهم إلى بني العباس في خطب يطول، وكانت دمشق دارا لملك بني أمية، وشعارهم البياض في راياتهم ولباسهم.
अज्ञात पृष्ठ