============================================================
فى القناعة الباب اللللابعى ى للر(1) لى القناعة القناعة فى اللغة: الرضى(2) بالقسم.
وفى اصطلاح أهل الحقيقة: هى السكون عند عدم المالوفات.
وقيل: هى الاكتفاء بالقليل: وقيل: هى الاستغناء بالموجود ، وترك التطلع الى المفقود.
وقال "عكرمة"(3) رحمة الله عليه، وغيره من أئمة التفسير فى قوله تعالى: { من عمل صالحا من ذكر أو أنقى وهو مؤمن فلنحيته حياة عية} (1).
ان المراد بالحياة الطيبة القناعة.
وفى قوله تعالى: ( لير(قنهم الله رزقا حستا}(5) : إنه القناعة وقيل فى قوله تعالى: { إلما ئريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا}(6) : أى: البخل والطمع.
(1) الأبواب مختلفة لى التسختين وأشرت إلى ذلك كثيرا.
(2) فى، (جما: (الرضاء) وكذا فى (د) .
(3) (عكرمة) هو: أبو عبد الله عكرمة بن عبد الله المدنى، مولى عبد الله بن عباس قافغ جميعا، من كبار التابعين، ومن أعلم التاس بالتفسير، والمغارى، اصله من (بربر) المغرب، كان كثير الطوال، دخل خراسان وأصبهان ومصسر وغيرها، روى عنه رهاء ثلاثماية رجل، روى آن ابن عباس اي قال له: "انطلق فافت للناس" .
تولى رحمه الله، سنة 0اهه وقيل: سنه 1.5هد.
انظر ترجته فى: ابن العماد: شدرات الدهب ا/ 130، ابن خلكان: ولهيات الأعيان 7/ 427، ابن قتفد القسنطيتى: كتاب الوفيات ص 106، المزى: تهديب الكمال: 13/ 163 ترجمة رهم (4093) ابن حجر: تهديب التهديب 7ام 263.
(4) الآية رقم (97) من سورة التحل.
(6) الآية رقم (33) من سورة الأحزاب.
(0) الآبة رقم (58) من سورة الحج:
पृष्ठ 86