हदैक हक़ाइक़

शम्स दीन राज़ी d. 660 AH
77

हदैक हक़ाइक़

शैलियों

============================================================

لى الحزن الباب البابه علله اى الن الحون: انكسار القلب وحشوهه.

ولامته: انكسار الجوارح الظاهرة عن الانبساط لانكسار الباطن .

والذى يبلب الحزن فلات خصال: الفكر فى الذنوب الماضية.

*والفكر فى الموت.

* والنظر الى من هو أبقى من الإنسان.

وقال بعضهم: الحزن من آثار الخوف من الله تعالى، والفكر كذلك، وبهما عمارة القلوب، كما أن بالفرح والغفلة خرابهما.

قال تعالى: { لا تفرح ان الله لا ييب الفرحين)(1) .

وقال النبىم : "إن الله يحب كل قلب حزين"(2) .

ولى التوراه: "إذا احب الله تعالى عبدا نصب فى القلب نائحة، وإذا أبغض عبدا جعل فى قلبه مزماراه.

وروى: أن النبى م كان متواصل الاحزان دائم الفكر(3) .

وقال "الفضيل بن عياض"(4)، رحمة الله عليه: (1) الأية رقم (76) من سورة القصص.

(2) حديث "إن الله يحب كل قلب حزين" رواء الطبرالى فى معجمة الكبير، والحاكم لى المسندرك عن ابى الدرداء كا، انظر السيوطى: جامع الأحاديث حديث رقم (5545) 2/ 348.

(3) لم أقف عليه بهلها اللفظ.

(4) (القضيل بن عيان) بن مسعوه بن بشر، الشميميء خراسانى من تاحية مرو قيل: إنه ولد بسمرقند ونشا بأبيود والأصل من الكوفةه مات فى المحرم سنه ل87اهه أسند الحديث.

كان يقول: لامن آظهر لاخيه الود والصفاء بلساته، وأضمر له العداوه والبغضياء، لعنه الله نأصت واصى بصيرة قليهه .

पृष्ठ 77