77

हदाइक अनवार

حدائق الأنوار ومطالع الأسرار في سيرة النبي المختار

अन्वेषक

محمد غسان نصوح عزقول

प्रकाशक

دار المنهاج

संस्करण संख्या

الأولى

प्रकाशन वर्ष

١٤١٩ هـ

प्रकाशक स्थान

جدة

قال العلماء: لم تكن قبيلة من العرب إلّا ولها وصلة بالنّبيّ ﷺ، إمّا ولادة أو قرابة. وقال ﷺ: «بعثت من خير قرون بني آدم، قرنا فقرنا، حتّى كنت من القرن الّذي كنت فيه»، رواه البخاريّ «١» . وقال ﷺ: «إنّ الله اصطفى من ولد إبراهيم إسماعيل، واصطفى من ولد إسماعيل بني كنانة، واصطفى من بني كنانة قريشا، واصطفى من قريش بني هاشم، واصطفاني من بني هاشم»، رواه التّرمذيّ، وقال: حديث [حسن] صحيح «٢» . [النسب الأكبر لنبينا ﷺ] قال البخاريّ: (وهو ﷺ أبو القاسم محمّد بن عبد الله بن عبد المطّلب بن هاشم بن عبد مناف- أي: بفتح الميم- بن قصيّ- أي: بضمّ القاف مصغّرا- ابن كلاب بن مرّة بن كعب بن لؤيّ- أي: مصغّرا- ابن غالب بن فهر- أي: بكسر الفاء- ابن مالك بن النّضر- أي: بضاد معجمة- ابن كنانة بن خزيمة- أي: مصغّرا بالمعجمتين- ابن مدركة بن إلياس بن مضر بن نزار بن معدّ بن عدنان) «٣» /. قلت: وهذا النّسب متّفق عليه بين العلماء، وفيما بعده- من عدنان إلى إسماعيل بن إبراهيم، ثمّ من إبراهيم إلى نوح، ثمّ من نوح إلى آدم ﵈ اختلاف وزيادة ونقصان.

(١) أخرجه البخاريّ، برقم (٣٣٦٤) . عن أبي هريرة ﵁. (٢) أخرجه التّرمذيّ، برقم (٣٦٠٥) . عن واثلة بن الأسقع ﵁. (٣) ذكره البخاريّ في «الصّحيح»، كتاب فضائل الصّحابة، باب: مبعث النّبيّ ﷺ، (٥٧) .

1 / 88