Guiding People of Understanding on the Innovation of Dividing Religion into Shell and Core
تبصير أولي الألباب ببدعة تقسيم الدين إلى قشر ولباب
प्रकाशक
دار طيبة
संस्करण संख्या
العاشرة
प्रकाशन वर्ष
١٤١٤ هـ - ١٩٩٣ م
प्रकाशक स्थान
مكة المكرمة
शैलियों
(١) ومن أدلة هذا الترجيح قوله تعالى: ﴿مَا سَلَكَكُمْ فِي سَقَرَ (٤٢) قَالُوا لَمْ نَكُ مِنَ الْمُصَلِّينَ﴾ (المدثر: ٤٢ - ٤٤)، وقوله سبحانه تعالى: ﴿خُذُوهُ فَغُلُّوهُ (٣٠) ثُمَّ الْجَحِيمَ صَلُّوهُ (٣١) ثُمَّ فِي سِلْسِلَةٍ ذَرْعُهَا سَبْعُونَ ذِرَاعًا فَاسْلُكُوهُ (٣٢) إِنَّهُ كَانَ لَا يُؤْمِنُ بِاللَّهِ الْعَظِيمِ (٣٣) وَلَا يَحُضُّ عَلَى طَعَامِ الْمِسْكِينِ﴾ (الحاقة: ٣٠ - ٣٤). ومنها قوله تعالى: ﴿وَالَّذِينَ لَا يَدْعُونَ مَعَ اللَّهِ إِلَهًا آَخَرَ وَلَا يَقْتُلُونَ النَّفْسَ الَّتِي حَرَّمَ اللَّهُ إِلَّا بِالْحَقِّ﴾ إلى قوله: ﴿يُضَاعَفْ لَهُ الْعَذَابُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَيَخْلُدْ فِيهِ مُهَانًا﴾ الآيات (الفرقان: ٦٨ - ٦٩) لأن الآية نص في مضاعفة العذاب في حق مَن جمع بين المحظورات المذكورة. (٢) (النور: ٥١). (٣) (البقرة: ٢٠٨). (٤) (النساء: ١٠٢).
1 / 37