Guiding Islamic Messages for Individual and Community Reform

Muhammad Jamil Zeno d. 1431 AH
90

Guiding Islamic Messages for Individual and Community Reform

مجموعة رسائل التوجيهات الإسلامية لإصلاح الفرد والمجتمع

प्रकाशक

دار الصميعي للنشر والتوزيع

संस्करण संख्या

التاسعة

प्रकाशन वर्ष

١٤١٧ هـ - ١٩٩٧م

प्रकाशक स्थान

الرياض - المملكة العربية السعودية

शैलियों

معنى محمد رسول الله الإِيمان بأنه مرسل من عند الله، فنصدقه فيما أخبر، ونطيعه فيما أمر، ونترك ما نهى عنه وزجر، ونعبد الله بما شرع. ١ - يقول الشيخ أبو الحسن الندوي في كتاب النبوة ما نصه: "الأنبياء ﵈ كان أول دعوتهم، وأكبر هدفهم في كل زمان وفي كل بيئة، هو تصحيح العقيدة في الله -تعالى- وتصحيح الصلة بين العبد وربه، والدعوة إِلى إِخلاص الدين لله، وإِفراد العبادة لله وحده وأنه النافع والضار، المستحق للعبادة والدعاء والالتجاء والنسك (الذبح) وحده، وكانت حملتهم مركزة موجهة إِلى الوثنية في عصورهم، الممثلة بصورة واضحة في عبادة الأوثان والأصنام، والصالحين المقدسين من الأحياء والأموات". ٢ - وهذا رسول الله ﷺ يقول له ربه: ﴿قُلْ لَا أَمْلِكُ لِنَفْسِي نَفْعًا وَلَا ضَرًّا إِلَّا مَا شَاءَ اللَّهُ وَلَوْ كُنْتُ أَعْلَمُ الْغَيْبَ لَاسْتَكْثَرْتُ مِنَ الْخَيْرِ وَمَا مَسَّنِيَ السُّوءُ إِنْ أَنَا إِلَّا نَذِيرٌ وَبَشِيرٌ لِقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ﴾ [الأعراف: ١٨٨] وقال ﷺ "لا تُطروني كما أطرت النصارى ابنَ مريم، فإنما أنا عبْدٌ فقولوا عبد الله ورسوله". [رواه البخاري] والإطراء هو الزيادة والمبالغة في المدح، ولا ندعوه من دون الله كما فعلت النصارى في عيسى ابن مريم، فوقعوا في الشرك وعلّمنا أن نقول: "محمد عبد الله ورسوله". ٣ - إن محبة الرسول ﷺ تكون بطاعته في دعاء الله وحده، وعدم دعاء غيره، ولو كان رسولًا أو وليًا مقربًا. قال رسول الله ﷺ: "إِذا سألت فاسأل الله، وإذا استعنت فاستعِن بالله". [رواه الترمذي وقال حسن صحيح] وكان ﷺ إِذا نزل به همٌّ أو غمُّ قال: "يا حَيُّ يا قيُّوم برحمتك أستغيث" [حسن رواه الترمذي]

1 / 90