ولقوله ﷺ: "وصلاة في المسجد الحرام أفضل من صلاةٍ في مسجدي هذا بمائة صلاة". [صحيح رواه أحمد]
١٠٠٠ × ١٠٠ = ١٠٠.٠٠٠ مائة ألف صلاة.
١٣ - عليك بحج التمتع، وهو العمرة والتحلل منها ثم الحج لقوله ﷺ: "يا آل محمد، من حجَّ منكم فلْيُهِلّ بعمرة في حجة". [رواه ابن حبان وصححه الألباني]
أعمال العمرة
الإحرام، الطواف، السعي، الحلق، التحلل
١ - الإحرام:
البس لباس الإِحرام عند الميقات (١) وقل:
(لبيك اللهم بعمرة)، وارفع صوتك بالتلبية "لبيك اللهم لبيك".
٢ - الطواف: إذا وصلت مكة، فاذهب إِلى الحرم، وطف حول الكعبة سبعًا، مبتدئًا بالحجر الأسود قائلًا: "بسم الله والله أكبر" وقَبِّلْهُ إِن استطعت، أو أشر إِليه باليمين، وامسح الركن اليماني بيمينك كل مرة إِن استطعت بلا تقبيل ولا إِشارة، وقل بين الركنين: ﴿رَبَّنَا آتِنَا فِي الدُّنْيَا حَسَنَةً وَفِي الْآخِرَةِ حَسَنَةً وَقِنَا عَذَابَ النَّارِ﴾، ثم صلِّ ركعتين خلف مقام إِبراهيم بعد الانتهاء من الطواف، واقرأ سورة (الكافرون) في الركعة الأولى، (والإِخلاص) في الركعة الثانية.
٣ - السعي: اصعد إِلى الصفا، واستقبل القبلة رافعًا يديك إِلى السماء قائلًا: "إن الصفا والمروة من شعائر الله" أبدأ بما بدأ الله به، وكبر ثلاثًا بلا إِشارة وقل: "لا إِله إِلا
(١) ميقات أهل الشام الجحفة (رابغ)، وأهل نجد (قرن المنازل)، وأهل اليمن (يلملم)، و"هل المدينة (ذو الحليفة)، وتسمى (أبيار علي) وأهل العراق (ذات عرق) ومَن مَرَّ عليها. "لباس الإحرام هو ما لم يكن مخيطًا للرجال".