115

Guidelines for Strengthening Hadiths with Supporting Evidence and Follow-ups

الإرشادات في تقوية الأحاديث بالشواهد والمتابعات

प्रकाशक

مكتبة ابن تيمية

संस्करण संख्या

الأولى ١٤١٧ هـ

प्रकाशन वर्ष

١٩٩٨ م

प्रकाशक स्थान

القاهرة

शैलियों

التنقية.. قبل التقوية يجب على الباحث قبل الاعتبار بالرواية، وضمها إلى غيرها لإحداث التقوية والاعتضاد، يجب عليه أن يُوفِي الرواية حقها من النقد الخاص؛ وذلك بالنظر في رواتها، وهل فيهم من هو متهم بالكذب أو غير ذلك مما يُفضي إلى اطراح روايته وعدم الاعتبار بها. وأيضًا إذا كان الراوي غير متهم، ولا مغفَّل، يُنظر في مدى حفظه للإسناد، وهل أخطأ فيه خطأ فاحشًا، يقدح في الاعتبار به، كأن يكون - مثلًا - دخل عليه حديث في حديث، أو إسناد في إسناد، فيظهر بذلك أن روايته تلك منكرة بهذا الإسناد الذي جاء به. وقد يكون أسقط من الإسناد كذابًا أو متروكًا كان فيه - إما غفلة، أو تدليسًا ـ، فيظهر بذلك، أو الرواية راجعة إلى رواية كذاب أو متروك، فلا يعتبر بها. وقد ينقلب عليه راوٍ براوٍ آخر، وقد يكون راوي الحديث كذابًا أو متروكًا، فينقلب عليه بثقة، إما لاشتباه الأسماء، أو بسبب تصحيف، أو غير ذلك، فيظهر أن صواب الرواية أنها من رواية ذاك الكذاب أو المتروك، وليس من رواية الثقة، فتسقط عن حد الاعتبار. وقد يكون أصل الحديث معروفًا مشهورًا؛ إلا أن هذا الراوي زاد في المتن زيادة منكرة ليست هي من الحديث، فهذه الزيادة بخصوصها لا يعتبر

1 / 121