أبراج الزجاج في سيرة الحجاج
أبراج الزجاج في سيرة الحجاج
अन्वेषक
د. سعيد بن علي بن وهف القحطاني
प्रकाशक
مطبعة سفير
प्रकाशक स्थान
الرياض
शैलियों
فخرجت من عنده وعدلت من الطريق عمدًا كأني لا أنظر.
قال الحجاج: أرشدوا الشيخ، أرشدوا الشيخ. حتى جاء إنسان فأخذ بيدي، فأخرجني، فلم أعد إليه بعد (١).
٩ - مواقفه مع سالم بن عبد الله بن عمر:
عن عطاء بن السائب، قال: دفع الحجاج إلى سالم بن عبد الله سيفًا، وأمره بقتل رجل، فقال سالم للرجل: أمسلم أنت؟ قال: نعم، امض لما أمرت به. قال: فصليت اليوم صلاة الصبح؟ قال: نعم، قال: فرجع إلى الحجاج، فرمى إليه السيف، وقال: إنه ذكر أنه مسلم، وأنه قد صلَّى صلاة الصبح، فهو في ذمّة الله، وإن رسول الله ﷺ قال: «من صلّى صلاة الصبح فهو في ذمّة الله» (٢). قال الحجاج: لسنا نقتله على صلاة الصبح، ولكنه ممن أعان على قتل عثمان، فقال سالم: هاهنا من هو أولى بعثمان مني، فبلغ ذلك عبد الله بن عمر فقال: ما صنع سالم؟ قالوا: صنع كذا وكذا، فقال ابن عمر: مكيس (٣) مكيس (٤)] (٥).
(١) سير أعلام التابعين، ص٣١٧، ٣٢٠، وانظر: سير أعلام النبلاء، ٤/ ١٦١ - ١٦٦، برقم ٥٩، والطبقات الكبرى، ٦/ ١٥٤ - ١٥٩، برقم ١٩٨٤، وتهذيب الكمال، ١٢/ ٥٤٨ - ٥٥٤، برقم ٢٧٦٧، وحلية الأولياء، ٤/ ١٠٦ - ١٢٠، برقم ٢٥٣.
(٢) أخرجه الطبراني في معجمه الكبير، ٨/ ٣٨١، برقم ٨١٨٨، وحسنه الألباني في صحيح الجامع، برقم ٦٣٤٥.
(٣) الكَيْسُ: بوزن الكيل ضد الحمق، والرجل كَيِّسٌ مُكَيَّسٌ: أي ظريف. [مختار الصحاح، ٥٨٦).
(٤) سير أعلام التابعين، ص ٣٨١. وانظر: سير أعلام النبلاء، ٤/ ٤٥٧ - ٤٦٦، برقم ١٧٦، وتهذيب الكمال،١٠/ ١٤٥ - ١٥٤،برقم ٢١٤٩،وحلية الأولياء،٢/ ٢٢١ - ٢٢٦، برقم ١٧٧.
(٥) هذه المواقف كلها أضفتها للفائدة [المحقق].
1 / 129