64

घुरार वा दुरार

الغرر و الدرر فى سيرة خير البشر(ص)‏

अन्वेषक

عدنان أبو زيد

प्रकाशक

دار النوادر

संस्करण संख्या

الأولى

प्रकाशन वर्ष

١٤٢٨ هـ - ٢٠٠٧ م

प्रकाशक स्थान

دمشق - سوريا

शैलियों

ودينها؛ فاختارت الإسلام؛ فأعتقها، وتزوّجها، وأصدقها: اثنتي عشرة أوقيّة، وساروا. وأعرس بها في المحرّم من السادسة، وغارت؛ فطلّقها، ثم راجعها، وماتت مرجعه من حجّة الوداع، ودفنها بالبقيع، وقيل: كان يطؤها بملك اليمين. خيرها؛ فاختارت ملك اليمين. قال الدمياطيّ: الأول أثبت عند: محمد بن عمر (^١)، وهو عند أهل العلم. ١٠ - ثم أمّ حبيبة: رملة، وقيل: هند بنت أبي سفيان صخر بن حرب بن أميّة بن عبد شمس بن عبد مناف. بعث ﷺ عمرو بن أمية الضّمريّ إلى النّجاشيّ في المحرّم، وقيل: في ربيع الأوّل من السابعة؛ فزوجّه إياها، والعاقد: خالد بن سعيد بن العاص، وقيل: عثمان بن عفان، وأصدق النّجاشيّ عنه أربع مئة دينار، وقيل: أربعة آلاف درهم، وبعث بها مع شرحبيل بن حسنة، فذلك في السابعة، وقيل: ست، وقيل: بعد رجوعها من الحبشة تزوّجها. وفي «مسلم» (^٢): أن أبا سفيان طلب من النبيّ ﷺ أن يتزوّجها؛ فأجابه إلى ذلك.

(^١) يعني: الواقدي. (^٢) «صحيحه» (١٩٤٥/ ٤)، وانظر الهامش الذي يليه.

1 / 71