وجاء في قوله تعالى: (إنما يخشى الله من عباده العلماء) (1)، قال: «من صدق قوله فعله» (2).
وقال (صلى الله عليه وآله): «مجالسة أهل العلم والدين شرف الدنيا والآخرة» (3).
و«زكاة العلم تعليمه من لم يعلمه» (4).
وروي أن عيسى ابن مريم (عليه السلام) قال لبني إسرائيل: «لا تعطوا الحكمة غير أهلها فتظلموها، ولا تمنعوها أهلها فتظلموهم» (5).
ومثله جاء عن النبي (صلى الله عليه وآله) قال: «إن معلم الخير يستغفر له أهل السماء والأرض ومن عليهما حتى الحيتان في البحار» (6)، ولا يتكلم أحد بكلمة هدى فيؤخذ بها إلا كان له مثل أجر من أخذ بها، ولا يتكلم بكلمة ضلالا إلا كان عليه مثل وزر من عمل بها» (7)، و«إن طالب العلم يستغفر له كل شيء حتى دواب الأرض وهوامها، ويشيعه ألف ملك حتى يرجع، ومن سلك طريقا إلى علم سلك الله تعالى به طرق الجنة، والملائكة لتضع أجنحتها لطالب العلم رضا به، ويستغفر لطلاب العلم من في
पृष्ठ 42