الحق (1)، وإفشاء السلام (في) (2) الإسلام».
فقال: يا أبا محمد، ففيمن توجد هذه؟
فتبسم الحسن (عليه السلام) (3).
وخطب سليمان بن علي بن عبد الله بن عباس بعد قتل مروان، فقال: (ولقد كتبنا في الزبور من بعد الذكر أن الأرض يرثها عبادي الصالحون) (4) قول مبرم، وقضاء حكم فصل، والحمد لله الذي صدقنا وعده، وأنجز عهده، وبعدا للقوم الظالمين، الذين اتخذوا الكعبة غرضا، والدين هزؤا، والغي أثرا عضين، لقد (حاق بهم ما كانوا به يستهزؤن)* (5) وكأين ترى من (بئر معطلة وقصر مشيد) (6) (ذلك بما قدمت أيديكم)* (7) وما الله بظلام للعبيد، أمهلهم الله حتى يهنوا الكتاب بالقرية، واضطهدوا العترة، ونبذوا السنة، و (خاب كل جبار عنيد) (8)، ثم أخذهم ف (هل تحس منهم من أحد أو تسمع لهم ركزا) (9).
وروي أن هشام بن عبد الملك خرج يتسنم روائح البر وأنواره (10) بالربيع،
पृष्ठ 71