وهو كاتب صحيفة أهل الطائف وشهد عليها هو وولده.
وهو كاتب القرآن إذا نزل.
وهو الذي قال له رسول الله (صلى الله عليه وآله): «إني أحب لك ما أحب لنفسي، وأكره لك ما أكره لها، فلا تلبس خاتم ذهب فإنه زينتك في الجنة، ولا تتبعن نظرة بعد نظرة، فإنما لك الأولى».
وهو صاحب رايته يوم الحديبية.
وهو الذي احتمل باب خيبر فمشى به ثم وضعه فعالجه بعده تسعة عشر رجلا فما أطاقوه (1).
وهو الذي ردت له الشمس مرتين.
وهو الذي (2) بايع تحت الشجرة (ورضي الله عنه) (3).
وهو الذي بعثه النبي (صلى الله عليه وآله) فأخذ براءة من أبي بكر بالروحاء، وقال له: «لا يؤدي عني إلا أنا أو رجل مني».
وهو الذي خرج به رسول الله (صلى الله عليه وآله) وبابنيه الحسن والحسين وزوجته فاطمة إلى أهل نجران ليباهلهم بهم (4) حتى مدحهم الله تعالى بقوله: (تعالوا ندع أبناءنا وأبناءكم ونساءنا ونساءكم وأنفسنا وأنفسكم) (5)، فسماه سبحانه نفس رسول الله (صلى الله عليه وآله)
पृष्ठ 56