عدوه وبولايته وولاء أهل بيته، يشرف على الجنة فيدخل محبيه إليها، ويشرف على النار فيدخل مبغضيه إليها» (1).
وعن رسول الله (صلى الله عليه وآله): «دخلت الجنة ليلة أسري بي فرأيت فيها شجرة تحمل الحلي والحلل، في أسفلها خيل بلق، وأوسطها الحور العين، وفي أعلاها الرضوان، فقلت: يا جبرئيل، لمن هذه الشجرة؟ فقال: لابن عمك علي بن أبي طالب إذا أمر الله تعالى خلقه بالدخول إلى الجنة، يؤتى بشيعة علي حتى يبدأ بهم إلى الشجرة فيلبسون من الحلي والحلل ويركبون هذه الخيل، وينادي (2) مناد: هذه (3) شيعة علي، صبروا في الدنيا على الأذى فجزوا اليوم هذا الجزاء» (4).
(وعن) (5) بريدة، قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): «حب علي بن أبي طالب حسنة لا يضر معها سيئة مع أداء الفرائض، وبغضه سيئة لا ينفع (6) معها حسنة ولو أدى (7) الفرائض» (8).
وقال (صلى الله عليه وآله): «من أحب أن يحيى حياتي ويموت مماتي ويدخل جنة عدن التي
पृष्ठ 49