وأهلها فيها مخلدون، (يسقون من رحيق مختوم، ختامه مسك، وفي ذلك فليتنافس المتنافسون ومزاجه من تسنيم، عينا يشرب بها المقربون) (8) يطاف عليهم بكأس من معين لا يصدعون عنها ولا ينزفون، وفاكهة مما يتخيرون، ولحم طير مما يشتهون وحور عين كأمثال اللؤلؤ المكنون جزاء بما كانوا يعملون (9) (23) أخبرنا محمد قال: ثنا أبو بكر، محمد بن أحمد بن هارون العسكري (1) قال: أنبا إبراهيم بن الجنيد الختلي (2) قال: حدثني أبو عبد الله محمد بن العباس، قال: حدثني محمد بن معاوية الصوفي (3)، قال: ثنا رجل من أهل خراسان (4) قال:
(أوحى الله عز وجل إلى نبي من الأنبياء: إن أردت لقياي (5) غدا " (6) في حظيرة القدس فكن في الدنيا غريبا "، محزونا " مستوحشا "، فالطير الوحداني
पृष्ठ 44