فلما كان في سنة ثلاثين سمع هاتفا يقول: يا أبا بكر قد وفينا بالوعد فمات في تلك السنة.
مذهبه:
تبين لي من عرض آراء العلماء فيه أنه كان على مذهب الإمام الشافعي رضي الله عنه، ولاحظت إجماع أكثر العلماء على ذلك خلا بعضهم، منهم ابن أبي يعلى في كتابه طبقات الحنابلة وأشار محققه إلى أن الرأي ما جزم به ابن خلكان وغيره. وقال الأسنوي: نازع بعضهم في كونه شافعيا، وادعى أنه حنبلي... وقد قال هذا بعد أن أكد كونه شافعيا.
مصادر ترجمته:
1 - الفهرست لابن النديم ص 268.
2 - تاريخ بغداد للخطيب 2 / 243.
3 - طبقات الحنابلة لابن أبي يعلى ص 332.
4 - الأنساب للسمعاني 1 / 94.
5 - فهرسة ابن خير الإشبيلي ص 285 - 286.
6 - وفيات الأعيان لابن خلكان 4 / 292.
7 - معجم البلدان لياقوت الحموي 1 / 51.
8 - سير أعلام النبلاء للذهبي 16 / 133.
9 - طبقات الشافعية للأسنوي 1 / 50.
10 - العقد الثمين للفاسي 2 / 4.
पृष्ठ 14