88

حتى إذا ساد السكون المخيف،

وكان في الخارج صوت الحفيف

يعلو شديدا من غصون الخريف،

أفاق من سكرته الشاعر

وقال: «هل يرجى له آخر

هذا الدجى الغارق في ثورته؟ •••

قد يحمل الفجر عزاء إلي

إن حمل النور إلى مقلتي

فالليل قد أخنى على كاهلي

يخيفني الليل بأرواحه

अज्ञात पृष्ठ