(يمثل الملعب جهة ثالثة من الكهف أشد ظلمة.)
المشهد الأول (بطرس وحده)
أسمع عن بعد طلقات البنادق، لقد هوجمت المغارة فلمن يكون النصر؟ الله وحده يعلم، لقد دفنت في هذه الظلمة المخيفة وكل الناس نسوني، هيهات! ليس من يتذكرني، ستارنو يا لك من خائن! بأي فرح بربري كبلتني بالحديد، أنت أقل من لص، أنت جبان، أقسم أنك ستموت بيدي، والغلامان المسكينان كم يكون خوفهما من تلك الضوضاء والمعمعة؟! يا ليتني أستطيع الخروج من سجني لأطير لمعونتهما (يفتح الباب)،
هذا بلا ريب هو ستارنو، إنه القادم يضحك من تعاستي.
المشهد الثاني (بطرس - فريدريك)
فريدريك (بيده سلسلة مفاتيح) :
إلي بطرس. لقد أتيت لأنقذك يا بطرس.
بطرس :
هذا أنت يا سيدي!
فريدريك :
अज्ञात पृष्ठ