فريدريك (يرمي المسدس) :
لقد كنت شهما بدوري، فكن أنت.
رودولف :
سأكون .. ادخلا هذه المغارة. (فريدريك وألفرد يخرجان.)
رودولف (مخاطبا نفسه) :
ما أجرأه فتى! لقد أعرب عن عزة وإباء، وبرهن عن نفس كبيرة ودم شريف يغلي في عروقه، كانت روحي بين يديه فأبقى علي، فلأبقين عليه بدوري، فواحدة بواحدة، كان الموقف حرجا ولكنني تعلمت فيه درسا ثمينا؛ إذ عرفت أن الكونت دي فورته موله يتحفز للوثوب على الأسد في عرينه، فيحتز رأسه ويقدمه هدية لزوجته، ويعرضه على شرفة قصره، من أرسلك أيها الأحمق؟ أوتحسب رودولف ظبيا شاردا فتطارده؟ أنت تطلب رأسي وأنا أطلب رأسك وسوف نرى الغلبة لمن تكون، هلم إلي يا بطل فإنني أنتظرك بقدم ثابتة (يفتكر)
أصحيح ما قاله الغلام إن بطرس خانني حتى بلغت به الوقاحة إلى مواطأة أعدائي؟ سأعرف كل شيء .. إنهم آتون.
المشهد الثالث (رودولف - ستارنو بلباس كاهن)
رودولف :
تقدم يا ستارنو.
अज्ञात पृष्ठ