رسول الله ﷺ قال: «إنه سيأتي على الناس زمان يتركون الأذان على ضعفائهم» رواه ابن أبي حاتم.
الحديث الثالث والعشرون بعد المائة: عن أنس ﵁ أن النبي ﷺ قال: «لا تقوم الساعة حتى يتباهى الناس في المساجد» رواه الإمام أحمد، وأبو داود، والنسائي، وابن ماجة، وابن حبان في صحيحه.
ورواه أبو يعلى الموصلي في مسنده، وابن خزيمة في صحيحه بلفظ: «يأتي على أمتي زمان يتباهون بالمساجد، ثم لا يعمرونها إلا قليلا».
المباهاة في اللغة: المفاخرة، والمراد ههنا المفاخرة بتشييد المساجد وزخرفتها وتنقيشها كما هو الواقع في زماننا، والله المستعان، وذلك من أشراط الساعة كما تقدم في حديث حذيفة ﵁ قال: قال رسول الله ﷺ: «للساعة أشراط»، قيل: وما أشراطها؟ قال: «غُلو أهل الفسق في المساجد» الحديث رواه أبو نعيم في الحلية.
والمراد به: الغلو في التشييد والزخرفة والنقش، فالله المستعان.
الحديث الرابع والعشرون بعد المائة: عن ابن عباس ﵄ قال: قال رسول الله ﷺ: «أراكم ستشرّفون مساجدكم بعدي كما شرفت اليهود كنائسها، وكما شرفت النصارى بِيَعها» رواه ابن ماجة.
الحديث الخامس والعشرون بعد المائة: وعنه ﵁ أنه قال: «لتزخرفنها كما زخرفت اليهود والنصارى» رواه أبو داود، وابن حبان في صحيحه، وذكره البخاري في صحيحه تعليقا بصيغة الجزم.