324

Ghazwah of Mu'tah and the Northern Saraya and Prophetic Missions

غزوة مؤتة والسرايا والبعوث النبوية الشمالية

प्रकाशक

عمادة البحث العلمي بالجامعة الإسلامية،المدينة المنورة

संस्करण संख्या

الأولى

प्रकाशन वर्ष

١٤٢٤هـ/٢٠٠٤م

प्रकाशक स्थान

المملكة العربية السعودية

शैलियों

يُفْهَم منه أنّه ﷺ بعثه بعد إسلامه مباشرة، قال ابن حجر: "وهذا فيه إشعار بأنّ بعثه عقب إسلامه، وكان إسلامه في أثناء سنة سبع من الهجرة"١.
أمّا حديث الحارث٢ بن حسَّان الذي فيه:
[١٦] "خرجت أشكو العلاء٣ بن الحضرمي إلى رسول الله ﷺ ... " الحديث. إلى أن قال: "فأتيت المدينة، فإذا المسجد غاصٌّ بأهله٤، وإذا راية سوداء تخفق، وبلال متقلِّد السيف بين يدي رسول الله ﷺ، فقلت: ما شأن الناس؟ قالوا: يريد أن يبعث عمرو بن العاص وجهًا ... ". الحديث٥.

١ فتح الباري ٨/٧٥.
٢ الحارث بن حسَّان البكري، ويُقال اسمه: حُريث. (صحابي) له وفادة، ونزل البادية، وكان يقدم الكوفة. (تقريب ١٤٥) .
٣ العلاء بن الحضرمي، واسم أبيه عبد الله بن عماد، وكان حليف بني أُمية. (صحابي جليل) عمل على البحرين للنبيّ ﷺ، وأبي بكر، وعمر، ومات سنة أربع عشرة. وقيل: بعذ ذلك. (تقريب ٤٣٤) .
٤ أي: ممتلئ بالناس.
٥ أخرجه أحمد بهذا السياق مطوَّلًا في قصة عاد من قصص الأنبياء (المسند ٣/٤٨٢) .
وأخرجه النسائي (السنن الكبرى ٥/١٨١) مختصرًا.
كلاهما من طريق أبي المنذر سلام بن سليمان النحوي، عن عاصم بن أبي النجود، عن أبي وائل، عن الحارث بن يزيد البكري ﵁.
قلت: وسنده حسن. لأنَّ فيه عاصم بن بهدلة. صدوق له أوهام. (التقريب ص ٢٨٥) . كما أخرجه أحمد (المسند ٣/٤٨١)، وابن ماجه (السنن ٢/٢٠٧)، وابن أبي شيبة (المصنَّف ١٢/٥١٢)، جميعهم من طريق أبي بكر بن عياش عن عاصم عن الحارث ﵁.
قلت: وهذا السند صورته منقطع، عاصم بن أبي النجود لم يدرك الحارث فيروي عنه والصحيح: عنه عن أبي وائل عن الحارث، كما ذكر ابن حجر (التهذيب ١/٤٠٧) . وكما هو واضح في السند السابق. والله تعالى أعلم.

1 / 402