حسدا له ولكن الله بالغ أمره ولو كره المشركون @HAD@ يخرج الله من صلبه تكملة اثني عشر إماما مهديا اختصهم الله بكرامته وأحلهم دار قدسه المنتظر للثاني عشر الشاهر سيفه بين يديه كان كالشاهر سيفه بين يدي رسول الله(ص)يذب عنه ودخل رجل من موالي بني أمية فانقطع الكلام فعدت إلى أبي عبد الله(ع)إحدى عشرة مرة أريد أن يستتم الكلام فما قدرت على ذلك فلما كان قابل السنة الثانية دخلت عليه وهو جالس فقال يا إبراهيم هو المفرج للكرب عن شيعته بعد ضنك شديد وبلاء طويل وجور وخوف فطوبى لمن أدرك ذلك الزمان حسبك يا إبراهيم قال فما رجعت بشيء أسر إلي من هذا لقلبي ولا أقر لعيني
22 أخبرنا أحمد بن محمد بن يعقوب قال حدثنا أبو عبد الله الحسين بن محمد قراءة عليه قال حدثنا محمد بن أبي قيس عن جعفر الرماني عن محمد بن أبي القاسم ابن أخت خالد بن مخلد القطواني (2) قال حدثنا عبد الوهاب الثقفي عن جعفر بن محمد عن أبيه محمد بن علي(ع) أنه نظر إلى حمران فبكى ثم قال يا حمران عجبا للناس كيف غفلوا أم نسوا أم تناسوا فنسوا قول رسول الله(ص)حين مرض فأتاه الناس يعودونه ويسلمون عليه حتى إذا غص بأهله البيت (3) جاء علي(ع)فسلم ولم يستطع أن يتخطاهم إليه (4) ولم يوسعوا له فلما رأى رسول الله(ص)ذلك رفع مخدته (5) وقال إلي يا علي فلما رأى الناس ذلك زحم
पृष्ठ 91