بالكأس الأوفى يسقون أبدال الأرض (1) ألا ومن جحد واحدا منهم فقد جحدني نعمتي ومن غير آية من كتابي فقد افترى علي ويل للمفترين الجاحدين عند انقضاء مدة عبدي موسى وحبيبي وخيرتي إن المكذب به كالمكذب بكل أوليائي وهو وليي وناصري ومن أضع عليه أعباء النبوة (2) وأمتحنه بالاضطلاع بها (3) وبعده خليفتي علي بن موسى الرضا يقتله عفريت مستكبر يدفن في المدينة التي بناها العبد الصالح ذو القرنين خير خلقي يدفن إلى جنب شر خلقي حق القول مني لأقرن عينه بابنه محمد وخليفته من بعده ووارث علمه وهو معدن علمي وموضع سري وحجتي على خلقي جعلت الجنة مثواه وشفعته في سبعين ألفا من أهل بيته (4) كلهم قد استوجبوا النار وأختم بالسعادة لابنه علي وليي وناصري-
पृष्ठ 65