ग़ैबा
الغيبة للنعماني
العقول عن هذا وأين يوجد مثل هذا أتظنون أن ذلك يوجد في غير آل الرسول محمد(ص)كذبتهم والله أنفسهم ومنتهم الأباطيل (1) فارتقوا مرتقى صعبا دحضا تزل عنه إلى الحضيض أقدامهم راموا إقامة الإمام بعقول حائرة بائرة ناقصة (2) وآراء مضلة فلم يزدادوا منه إلا بعدا لقد راموا صعبا وقالوا إفكا وضلوا ضلالا بعيدا @HAD@ ووقعوا في الحيرة إذ تركوا الإمام عن بصيرة- وزين لهم الشيطان أعمالهم فصدهم عن السبيل وكانوا مستبصرين
والقرآن يناديهم- وربك يخلق ما يشاء ويختار ما كان لهم الخيرة سبحان الله وتعالى عما يشركون (3) ويقول عز وجل- وما كان لمؤمن ولا مؤمنة إذا قضى الله ورسوله أمرا أن يكون لهم الخيرة من أمرهم @HAD@ الآية
لما تخيرون. أم لكم أيمان علينا بالغة إلى يوم القيامة إن لكم لما تحكمون. سلهم أيهم بذلك زعيم. أم لهم شركاء فليأتوا بشركائهم إن كانوا صادقين (5) وقال أفلا يتدبرون القرآن أم على قلوب أقفالها (6) أم طبع الله على قلوبهم فهم لا يفقهون (7) أم قالوا سمعنا وهم لا يسمعون. إن شر الدواب عند الله الصم البكم الذين لا يعقلون. ولو
पृष्ठ 221