ग़ैबा
الغيبة للنعماني
هذه الشرذمة المنفردة عن هذا الخلق الكثير المدعين للتشيع الذين تفرقت بهم الأهواء وضاقت قلوبهم عن احتمال الحق والصبر على مرارته واستوحشوا من التصديق بوجود الإمام مع فقدان شخصه وطول غيبته التي صدقها ودان بها وأقام عليها من عمل على
قول أمير المؤمنين(ع) لا تستوحشوا في طريق الهدى لقلة من يسلكه
واستهان وأقل الحفل بما يسمعه من جهل (1) الصم البكم العمي المبعدين عن العلم فالله نسأل تثبيتا على الحق وقوة في التمسك به وبإحسانه
فصل
1 حدثنا أحمد بن محمد بن سعيد ابن عقدة قال حدثنا علي بن الحسن التيملي عن عمر بن عثمان عن الحسن بن محبوب عن إسحاق بن عمار الصيرفي قال سمعت أبا عبد الله(ع)يقول للقائم غيبتان إحداهما طويلة والأخرى قصيرة (2) فالأولى يعلم بمكانه فيها خاصة من شيعته والأخرى لا يعلم بمكانه فيها إلا خاصة مواليه في دينه (3)
2 حدثنا محمد بن يعقوب عن محمد بن يحيى عن محمد بن الحسين عن الحسن بن محبوب عن إسحاق بن عمار قال قال أبو عبد الله(ع) للقائم غيبتان إحداهما قصيرة والأخرى طويلة الغيبة الأولى لا يعلم بمكانه فيها إلا خاصة شيعته والأخرى لا يعلم بمكانه فيها إلا خاصة مواليه في دينه (4)
पृष्ठ 170