गय-त-ल-मातलूब
غاية المطلوب في الأثر المنسوب لعامر المالكي
أبلغ به إلى فساد صلاته وقيل أن أبا عبيدة الكبير مضى يريد المسجد وقد أصاب غيث استفتح منه في الطريق ماء وقد بالت فيه دواب وقد ذهب بصره يومئذ فأعلمه أن في الطريق ماء وفيه بول وقال أبو عبيدة ما أكثر البول أم الماء قال الماء قال فامض فمضينا فخاض به ذلك الماء فلما صعد باب المسجد طلب ماء فغسل رجله من الطين وصلى ولم يتوضأ وعن ابن عباس أنه سأل عن الوضوء بالنبيذ فقال ماء زلال وتمر حلال وروى معاذ عن عائشة أنها قالت مرن أزواجكن أن يغسلوا أثر البول والغائط فإن نبي الله كان يفعل ذلك وعن الربيع بن حبيب أن الماء الذي يصيب ثوب الرجل وهو يستنجي فلا بأس وروى عن النبي ( صلى الله عليه وسلم ) أنه قال اليمين لما علا والشمال لما سفل باب الاستنجاء بالماء وغيره قال الله عز وجل رجالا يحبون أن يتطهروا والله يحب المتطهرين وعنه ( صلى الله عليه وسلم ) استنجوا بالماء فإن الله تعالى قد أثنى على قوم فعلوه فقال عز وجل فيه رجال يحبون أن يتطهروا ( 89 ) والله يحب المتطهرين قيل أنهم كانوا يستنجون بثلاثة أحجار قبل نزول الوضوء بالماء بالمدينة فلما نزل بالمدينة على النبي ( صلى الله عليه وسلم ) وهم أهل قبا من الأنصار أتاهم النبي ( صلى الله عليه وسلم ) فقال أن الله قد أثنى عليكم في أمر الطهور فما هذا الطهور قالوا نمر الماء على أثر البول والغائط فقرأ عليهم البني ( صلى الله عليه وسلم ) الآية في رجال يحبون أن يتطهروا والله يحب المتطهرين يعني الاستنجاء وذكر أن نبي الله ( صلى الله عليه وسلم ) أتاهم عند نزول هذه الآية فقال يا بني عوف ما هذا الطهور الذي أثنى الله عليكم فقال شاب منهم قد سألكم رسول الله ( صلى الله عليه وسلم ) فقالوا أنا نستنجي بالماء فقال ( صلى الله عليه وسلم ) لعائشة قولي للنساء يقلن ذلك لأزواجهم وعن عائشة أنها قالت يا نساء الأنصار أمروا أزواجكن أن يغسلوا أثر بالغائط بالماء قال صاحب الهميان لما نزلت هذه
(1/75)
पृष्ठ 80