(1/34) غيره فقه كان هلاكا له ولهم قال عبد الله بن مبارك أن سليمان بن داود عليه السلام وعنه ( صلى الله عليه وسلم ) لو أن جاهلا ( 40 ) فاق المجتهدين في العبادة لكان ما يفسد أكثر مما يصلح وقيل كان عمر بن الخطاب ( رضي الله عنه ) إذا قرأ يا أيها الإنسان ما غرك بربك الكريم الإنسان قال الجهل يا رب وعن النبي ( صلى الله عليه وسلم ) خالطوا الناس في أحلامهم وخالفوهم في أفعالهم وقال أبو الدرداء علامة الجاهل ثلاث العجب وكثرة المنطق فيما لا يعنيه وأن ينهي عن شيء ويأتيه وقال عمر بن عبد العزيز يعرف الجاهل بكثرة الالتفات وسرعة الجواب وقال بقراط ينبغي للعاقل أن يخاطب الجاهل مخاطبة المتطبب للمريض وقال عليه السلام ويل للعالم من الجاهل حيث لا يعلمه وقال ( صلى الله عليه وسلم ) من أكرم عالما فكأنما أكرم سبعين نبيا ومن أكرم متعلما فكأنما أكرم سبعين شهيدا وعن أنس عن النبي ( صلى الله عليه وسلم ) أنه قال أن هذا العلم دين فانظروا عمن تأخذون دينكم قال ( صلى الله عليه وسلم ) الحكمة ضالة المؤمن حيث وجدها قيدها وعنه عليه السلام لقحوا قلوبكم بالمذاكرة واستعينوا على أموركم بالمشاروة وقال سفيان لو أعلم بالذي يطلب هذا العلم لا يريد به إلا ما عند الله تعالى لكنت أنا الذي آتيه في منزله فأحدثه بما عندي مما أرجوا أن ينفعه الله تعالى به وقال ( صلى الله عليه وسلم ) ما أتى الله عالما علما إلا أخذ عليه الميثاق كما أخذ على النبيين أن يبينه ولا يكتمه وقال ( صلى الله عليه وسلم ) تعلموا العلم وعلموا من لم يعلم فإن من علم مسلما من أمر دينه فله يوم القيامة قلادة من نور يتعجب منها الأولون والآخرون وسأل رسول الله ( صلى الله عليه وسلم ) أي الأعمال أفضل فقال عليه السلام العلم بالله سبحانه وتعالى قيل له أي الأعمال تريد يا رسول الله قال العلم بالله قيل له ( 41 ) نسأل عن الأعمال وتجيب عن العلم فقال ( صلى الله عليه وسلم ) أن قليل العمل
( 1/35)
पृष्ठ 38