गय-त-ल-मातलूब
غاية المطلوب في الأثر المنسوب لعامر المالكي
رجل أدركته الصلاة هو في ماء وطين قال يومى إيماء وعن الربيع من صلى قاعدا أومى كان أصحاب رسول الله ( صلى الله عليه وسلم ) يصلون ورؤس دوابهم بأيديهم وربما افتلتت دابة أحدهم فمشى حتى يأخذها ولا يقطع ذلك صلاته وقد كن النساء عند رسول الله وهن يحملن أولادهن ويرضعن في الصلاة وقد سلم قوم على النبي ( صلى الله عليه وسلم ) فرد عليهم أشارة بيده وقال ( صلى الله عليه وسلم ) خياركم الذين إذا سافروا افطروا وقصروا الصلاة وجاء عن عمر بن الخطاب ( رضي الله عنه ) أنه قال الصلاة على من عقل والصيام على من أطاق والحدود على من بلغ وقال الفضل بن الحواري يؤمرون بذلك قبل أن يبلغوا ولا يجب عليهم فرض إلا بعد البلوغ وقال قال موسى بن علي أن الصبي تكتب حسناته ولا تكتب سيائته يروى عن النبي ( صلى الله عليه وسلم ) أنه قال لا تزال أمتي على الفطرة ما صلوا المغرب قبل بدو النجوم ويروي عن البني ( صلى الله عليه وسلم ) أن جبريل عليه السلام صلى به الصلوات كلها فجعل لكل صلاة ( 122 ) منها أولا وأخرا إلا صلاة المغرب فإنه صلاها به مرتين حين غربت الشمس قال أبو سعيد وكان ذلك يخرج دالا على وقتها لا يعدوه وعن عروة بن الزبير قال قالت عائشة ( رضي الله عنها ) قلت يا رسول الله ( صلى الله عليه وسلم ) ما هذه الصلاة قالت عائشة ( رضي الله عنها ) فقال لي رسول الله ( صلى الله عليه وسلم ) هذه مواريث أبائي وأخواني من الأنبياء فإما صلاة الفجر فتاب الله على أبي آدم عند طلوع الفجر فصلى ركعتين شكرا فجعلها الله لي ولأمتي كفارات وحسنات وأما صلاة الهاجرة فتاب الله على داود حين زالت الشمس أتاه جبريل فبشره بالتوبة فصلى لله أربع ركعات فجعلها الله لي ولأمتي تمحيصا وكفارات ودرجات وأما صلاة العصر فتاب الله على أخي سليمان حين صار ظل كل شيء مثله أتاه جبريل فبشره بالتوبة فصلى لله أربع ركعات شكرا لله فجعلها الله لي ولأمتي تمحيصا وكفارات ودرجات وأما صلاة
(1/103)
पृष्ठ 109