घयात मक़सद

Al-Haytham d. 807 AH
96

घयात मक़सद

غاية المقصد فى زوائد المسند

अन्वेषक

خلاف محمود عبد السميع

प्रकाशक

دار الكتب العلمية

संस्करण संख्या

الأولى

प्रकाशन वर्ष

1421 अ.ह.

प्रकाशक स्थान

بيروت - لبنان

शैलियों

आधुनिक
باب الاحتراز من البول
٢٨٥ - حَدَّثَنَا أَبُو الْمُغِيرَةِ، حَدَّثَنَا مُعَانُ بْنُ رِفَاعَةَ، حَدَّثَنِى عَلِىُّ بْنُ يَزِيدَ، قَالَ: سَمِعْتُ الْقَاسِمَ أَبَا عَبْدِ الرَّحْمَنِ يُحَدِّثُ عَنْ أَبِى أُمَامَةَ، قَالَ: مَرَّ النَّبِىُّ ﷺ فِى يَوْمٍ شَدِيدِ الْحَرِّ، نَحْوَ بَقِيعِ الْغَرْقَدِ، قَالَ: فَكَانَ النَّاسُ يَمْشُونَ خَلْفَهُ، قَالَ: فَلَمَّا سَمِعَ صَوْتَ النِّعَالِ وَقَرَ ذَلِكَ فِى نَفْسِهِ فَجَلَسَ، حَتَّى قَدَّمَهُمْ أَمَامَهُ لِئَلَاّ يَقَعَ فِى نَفْسِهِ شَىْءٌ مِنَ الْكِبْرِ، فَلَمَّا مَرَّ بِبَقِيعِ الْغَرْقَدِ، إِذَا بِقَبْرَيْنِ قَدْ دَفَنُوا فِيهِمَا رَجُلَيْنِ، قَالَ: فَوَقَفَ النَّبِىُّ ﷺ فَقَالَ: "مَنْ دَفَنْتُمْ هَاهُنَا الْيَوْمَ؟ قَالُوا: يَا نَبِىَّ اللَّهِ، فُلَانٌ وَفُلَانٌ، قَالُوا: يَا رَسُولَ اللَّهِ، فِيمَ ذَاكَ؟ قَالَ: "أَمَّا أَحَدُهُمَا فَكَانَ لا يَتَنَزَّهُ مِنَ الْبَوْلِ، وَأَمَّا الآخَرُ فَكَانَ يَمْشِى بِالنَّمِيمَةِ، وَأَخَذَ جَرِيدَةً رَطْبَةً فَشَقَّهَا، ثُمَّ جَعَلَهَا عَلَى الْقَبْرَيْنِ، قَالُوا: يَا نَبِىَّ اللَّهِ، وَلِمَ فَعَلْتَ؟ قَالَ: "لِيُخَفَّفَنَّ عَنْهُمَا؟ قَالُوا: يَا نَبِىَّ اللَّهِ، وَحَتَّى مَتَى يُعَذِّبُهُمَا اللَّهُ؟ قَالَ: "غَيْبٌ لَا يَعْلَمُهُ إِلا اللَّهُ، قَالَ: وَلَوْلَا تَمَزُّعُ قُلُوبِكُمْ، أَوْ تَزَيُّدُكُمْ فِى الْحَدِيثِ، لَسَمِعْتُمْ مَا أَسْمَعُ. قلت: عند ابن ماجه بعضه. قلت: وفى فتنة القبر وعذابه فى الجنائز أحاديث من هذا. * * *
باب الانتثار
٢٨٦ - حَدَّثَنَا وَكِيعٌ، حَدَّثَنَا زَمْعَةُ، عَنْ عِيسَى بْنِ يَزْدَادَ، عَنْ أَبِيهِ، قَالَ: قَالَ ⦗١٢٥⦘ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ "إِذَا بَالَ أَحَدُكُمْ فَلْيَنْثُرْ، ذَكَرَهُ ثَلاثًا. قَالَ زَمْعَةُ مَرَّةً: فَإِنَّ ذَلِكَ يُجْزِئُ عَنْهُ. قلت: رواه ابن ماجه خلا: "فإن ذلك يجزئ عنه. * * *

1 / 124