घयात मक़सद
غاية المقصد فى زوائد المسند
अन्वेषक
خلاف محمود عبد السميع
प्रकाशक
دار الكتب العلمية
संस्करण संख्या
الأولى
प्रकाशन वर्ष
1421 अ.ह.
प्रकाशक स्थान
بيروت - لبنان
शैलियों
आधुनिक
بَاْبُ منه
١٣٣ - حَدَّثَنَا عَفَّانُ، حَدَّثَنَا المُبَارَكٌ، حَدَّثَنَا الْحَسَنُ قَالَ: جَاءَ رَجُلٌ إِلَى الزُّبَيْرِ ابْنِ الْعَوَّامِ، فَقَالَ: ألا أَقْتُلُ لَكَ عَلِيًّا؟ قَالَ: لَا، وَكَيْفَ تَقْتُلُهُ وَمَعَهُ الْجُنُودُ؟ قَالَ: أَلْحَقُ بِهِ فَأَفْتِكُ بِهِ، قَالَ: لَا، إِنَّ رَسُولَ اللَّهِ ﷺ قَالَ: "إِنَّ الإيمَانَ قَيْدُ [الْفَتْكِ] لَا يَفْتِكُ مُؤْمِنٌ.
١٣٤ - حَدَّثَنَا يَزِيدُ بْنُ هَارُونَ، حَدَّثَنَا مُبَارَكُ بْنُ فَضَالَةَ، حَدَّثَنَا الْحَسَنُ، فَذَكَرَ مَعْنَاهُ.
١٣٥ - حَدَّثَنَا عَفَّانُ، حَدَّثَنَا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ، حَدَّثَنَا عَلِىُّ بْنُ زَيْدٍ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ الْمُسَيَّبِ، أَنَّ مُعَاوِيَةَ دَخَلَ عَلَى عَائِشَةَ رضى الله عنها فَقَالَتْ لَهُ: أَمَا خِفْتَ أَنْ أُقْعِدَ لَكَ رَجُلًا يَقْتُلَكَ؟ فَقَالَ: مَا كُنْتِ لِتَفْعَلِى وَأَنَا فِى بَيْتِ أَمَانٍ، وَقَدْ سَمِعْتُ رسول الله ﷺ يَقُولُ، يَعْنِى: "الإيمَانُ قَيْدُ الْفَتْكِ. كَيْفَ أَنَا فِى الَّذِى بَيْنِى وَبَيْنَكِ وَفِى حَوَائِجِكِ؟ قَالَتْ: صَالِحٌ، قَالَ: فَدَعِينَا وَإِيَّاهُمْ حَتَّى نَلْقَى رَبَّنَا ﷿.
* * *
بَاْبُ منه
١٣٦ - حَدَّثَنَا عَلِىُّ بْنُ عَاصِمٍ، حَدَّثَنَا الْمُثَنَّى بْنِ الصَّبَّاحِ، عَنْ عَمْرِو بْنِ شُعَيْبٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ جَدِّهِ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ: "كُفْرٌ [بِاللَّهِ] تَبَرُّؤٌ مِنْ نَسَبٍ، وَإِنْ دَقَّ أَوِ ادِّعَا ⦗٧٨⦘ إِلَى نَسَبٍ لَا يُعْرَفُ.
1 / 77